(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ضربت قرعة كأس سمو ولي العهد للجماهير الرياضية موعدا مع المتعة والإثارة والندية من خلال المواجهة النارية ضمن منافسات دور ال (16)، والذي سيشهدها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة عند الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم لقاء الكلاسيكو السعودي والذي يجمع فريق الاتحاد بنده وغريمه فريق الهلال المؤجل من هذا الدور لمشاركة الثاني آسيويا، في لقاء يتوقع له الإثارة والندية والعطاء في منازلة لا تقبل أنصاف الحلول ستحدد الكثير من ملامح الفريق الأوفر حظا لمواصلة مشواره لنيل كأس البطولة، منازلة تعد نهائيا مبكرا يجمع العملاقين وجها لوجه فالمنتصر ستتجه أسهم الترشيحات في خانته للتربع على عرش البطولة وتحقيق الكأس، بينما الخاسر سيودع البطولة مبكرا بانتظار العام القادم لتخسر البطولة واحدا من الفرق القوية التي ستثريها فنيا وجماهيريا وعطاء وكفاحا، بعد أن رمتهما القرعة لمواجهة تعد الأقوى في مشوارهما لنيل اللقب، فلذا يتوثب الفريقان للبحث عن طريق الانتصار والخروج من عنق الزجاجة والتقدم خطوة هامة في طريق المنافسة على تحقيق البطولة، ولعل القاسم المشترك بين الطرفين هو تردي نتائجهما في مسابقة الدوري وابتعادهما نوعا ما عن المنافسة، لذا فالفوز وحده هو الهدف الذي سيبحث عنه مدربا الفريقين وخاصة مدرب الفريق الاتحادي الروماني بيتوركا الذي يبحث عن انتصاره الأول مع العميد، مستثمرا إقامة المواجهة على أرضه وبين أنصاره الذين سيزحفون لملعب المباراة لدعم ومساندة عميدهم لتخطي الحاجز الهلالي الصعب بعد أن وصل لهذا الدور على حساب فريق الفيحاء برباعية نظيفة. وفي المقابل، يدخل مواطنه مدرب الهلال ريجيكامف اللقاء واضعا نصب عينيه الانتصار على مستضيفه لاستعادة البطولة الهلالية المفضلة لديهم بعد خسارتهم اللقب في النسخة السابقة من أمام غريمهم الفريق النصراوي، ليتأهل مباشرة لهذا الدور كوصيف للبطل بعد أن انكشفت أوراقهما في لقائهما في الدوري، الذي انتهى بالتعادل السلبي، فالمنازلة لن تكون سهلة على الطرفين ولا على جماهيرهما، فيكفي حضور العميد والزعيم لتكون الإثارة والتشويق حاضرة على أرضية ميدان جدة سيستمتع المتابعون من خلالها بمواجهة نارية من العيار الثقيل جدا، ويتوقع أن يرمي المدربان بكامل أوراقهما لتحقيق آمال جماهيرهما، لاجئين إلى تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وتضييق المساحات في محاولة للسيطرة على منطقة المناورة لفرض كلا منهما أسلوبه على الآخر، مع العمل على تعطيل قوى خصمه عن طريق فرض الرقابة اللصيقة عليها باتباع أسلوب الضغط على حامل الكرة. وسيعمد الاتحادي بيتوركا على تهدئة اللعب والاحتفاظ بالكرة بين أقدام لاعبيه في مناطقه الخلفية لإجبار لاعبي الهلال على ترك مواقعهم، ثم مباغتتهم بالارتداد الهجومي السريع لاستثمار الفراغات الخلفية وسرعة مهاجميه، مع إقفال الطرق المؤدية لمرمى هاني الناهض وخاصة منطقة الأطراف، بينما يتوقع أن يلجأ الهلالي ريجيكامف على اللعب السريع من لمسة واحدة لخلخلة الدفاعات الاتحادية ولعب الكرات الساقطة خلفهم لاستغلال سرعة ومهارة مهاجمه ناصر الشمراني وقدرته على التعامل مع الفرص المتاحة، مع تنويع الغارات الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف والتركيز على لعب الكرات العرضية الأرضية والتي كثيرا ما أحرجت مدافعي الاتحاد لعدم إجادتهم التعامل معها، معتمدا على قوته المتمثلة في القادمين من الخلف الذين كثيرا ما أسهموا بصناعة الفارق للزعيم.