أعلن الجيش التركي أمس الثلاثاء مقتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش» واستهداف 116 هدفًا للتنظيم ، في إطار العمليات التي تدعمها أنقرة في شمال سورية. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، أن سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ التركية استهدفت أمس 106 أهداف لتنظيم داعش. وأضاف البيان أن مقاتلات تركية قصفت عشرة أهداف للتنظيم في مدينة «الباب» شمالي سورية، دمرت فيها منصات قناصين. وأكد البيان أن العمليات أسفرت عن مقتل 20 عنصرًا من داعش. في سياقٍ آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء أن أحد أهداف محادثات أستانا المقررة في 23 كانون الثاني - يناير برعاية روسيا وإيران وتركيا، هو «تثبيت» الهدنة الهشة في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي أن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الفصائل المعارضة ونظام الأسد سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية»، مشيراً إلى أن «أحد أهداف لقاء أستانا هو أولاً تثبيت وقف إطلاق النار». وأعلنت موسكو الداعمة لدمشقوأنقرة التي تدعم فصائل المعارضة السورية في 29 كانون الأول - ديسمبر وقفاً لإطلاق النار في سوريا، ودعتا إلى محادثات في عاصمة كازاخستان في 23 كانون الثاني - يناير حول تسوية النزاع في سوريا. هذا وقد اختارت دمشق سفيرها في الأممالمتحدة بشار الجعفري لترؤس وفدها إلى محادثات أستانا، وفق ما ذكرت أحدى الصحف السورية أمس الثلاثاء، في وقت سيرأس القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش وفد ممثلي الفصائل المعارضة، بحسب قيادي معارض. وذكرت إحدى الصحف القريبة من دمشق في عددها أمس الثلاثاء، أن الوفد السوري الرسمي «سيكون مماثلاً للوفد الذي ذهب سابقاً إلى جنيف». في المقابل، سيرئس محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام، وهو فصيل نافذ في ريف دمشق، وفد الفصائل المعارضة إلى أستانا، وفق ما أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وقال إن وفد الفصائل سيضم قرابة عشرين شخصاً. وأعلنت الفصائل الاثنين أن وفدها سيكون عسكرياً على أن يعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين من الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية.