دخل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور في أزمة مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بسبب رفض الأخير منح النادي الأبيض دعمًا مالياً من أجل السفر إلى جنوب أفريقيا لمواجهة فريق أورلاندو بيراتس في الجولة الثانية لمباريات دور المجموعات بالكونفدرالية. وكان إسماعيل يوسف مدير الكرة بنادي الزمالك قد فجر مفاجأة كبيرة بعدما أعلن عن عدم امتلاك الزمالك لقيمة المستحقات المالية من أجل السفر إلى جنوب إفريقيا لمواجهة أورلاندو بيراتس بالكونفيدرالية، وقال يوسف: «الزمالك تصدر الدوري المصري بنجاح بسبب انتظام حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية في وقتها، والآن الفريق يعاني بعد الحصار المالي الذي يتعرض له، ولا نجد توفير حق رحلة الفريق إلى جنوب إفريقيا». وأضاف: «أناشد الدولة بضرورة التدخل من أجل حل أزمة نادي الزمالك المالية، وتوفير مقابل السفر إلى جنوب إفريقيا، حيث أن فريق الكرة مهدد بخطر كبير في حالة عدم حل هذه الأزمات المالية». ومن أجل حل هذه الأزمة أجرى مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، اتصالا هاتفيا بخالد عبد العزيز وزير الرياضة، ليطالبه بصرف دعم مادي للقلعة البيضاء، نظرا للأزمة التي يعيش بها النادي حالياً، بعد قرار الحجز على أرصدته بالبنوك، وطبقاً لمصادر بوزارة الرياضة فقد نشبت أزمة بين الطرفين بسبب رفض وزير الرياضة صرف دعم للزمالك، في الوقت الحالي، بحجة أن النادي الأهلي سيطالب أيضاً بدعم، وهو الأمر الذي أثار غضب منصور. وأضافت المصادر أن مرتضى قال للوزير، أن النادي الأهلي لا يمر حالياً بنفس ظروف القلعة البيضاء، والأمر يختلف تماماً، كما أن الأحمر لديه رجال أعمال يقدمون له الدعم بملايين الدولارات في الوقت الذي يعاني فيه الأبيض بسبب تجميد أرصدة النادي بالبنوك. يذكر أن بعثة نادي الزمالك وصلت أمس الأربعاء إلى جنوب إفريقيا، استعدادا لمواجهة أورلاندو في الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الإفريقية والمقرر لها يوم السبت المقبل. وضمت بعثة الزمالك في جنوب إفريقيا 18 لاعباً هم: أحمد الشناوي ومحمد أبو جبل ومحمد كوفي وإسلام جمال وحمادة طلبة وعلى جبر وأحمد سمير وإبراهيم صلاح وطارق حامد ومعروف يوسف وأحمد توفيق ومحمد شعبان وأيمن حفني ومصطفى فتحي وأحمد عيد عبد الملك وباسم مرسى وعبد الله سيسيه وخالد قمر.