جازان - عوض مانع القحطاني - سليمان الغوينم: تقوم القوات البحرية السعودية وقوات التحالف المشاركة في عاصفة الحزم وقوات حرس الحدود السعودية بحماية الحدود البحرية للحد الجنوبي للبحار والموانئ السعودية واليمنية لمنع أي اختراقات أمنية، حيث قامت القوات البحرية وحرس الحدود بتعزيز قواتها لردع أي تهديدات من خلال منظومة دفاعية حديثة متطورة.. الجزيرة كانت في زيارة ميدانية لقواتنا البحرية بمنطقة جازان ضمن الفريق الإعلامي العالمي والمحلي، حيث التقينا قائد قوة جازان البحرية اللواء ركن عابد جميل الحربي ومساعده اللواء ركن عوض الأسمري، حيث أكدا أن قواتنا البحرية تقوم بمراقبة الحدود البحرية والموانئ اليمنية لمنع أي محاولات أو اختراقات للمليشيات الحوثية أو القوات الموالية لصالح، والعمل على حظر دخول أي أسلحة لهذه المليشيات، مؤكدين أن الوضع آمن ولا يوجد أي اختراقات أو محاولات وقد سيطرت القوات البحرية السعودية وقوات التحالف على جميع الحدود البحرية اليمنية الشقيقة لدعم قوات عاصفة الحزم, موضحين أن الجاهزية عالية، وأن هذه القوات البحرية مزودة بأحدث الأسلحة ذات النوعية العالية لحماية أراضي المملكة بحراً وأرضاً وجواً. بعد ذلك، قام الفريق الإعلامي المحلي والعالمي بزيارة إلى عدد من المواقع البحرية، فقد كانت الجولة الأولى لسرب السفن الزوارق التي تشتمل على الفرقاطات والسفن التموينية وسفن المطاردات والسفن الصاروخية التي تقوم بالمشاركة في عمليات الحظر على الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بالإضافة إلى الزوارق السريعة والمتوسطة التابعة للقوات البحرية بجازان لمنع وحماية الحدود البحرية السعودية اليمنية من الاختراقات، من خلال التنسيق والتعاون مع قوات حرس الحدود التي يساندها الزوارق التابعة للقوات الخاصة لمنع أي اختراقات من الجانب اليمني. كما قام الوفد الإعلامي بزيارة سرب السفن الصاروخية، حيث قمنا بزيارة لسفينة جلالة الملك طارق التي تعد ضمن السفن الدورية الصاروخية وإحدى السفن المقاتلة التابعة للقوات الملكية البحرية السعودية، وتعتبر سفينة صاروخية قتالية تتعامل مع الأهداف السطحية والجوية والساحلية وتتميز بقدرة سرعة المناورات وقدرة التعامل مع الأهداف، كما تستطيع التعامل مع العدو بسرعة بارعة، حيث إن السفينة مزودة بصواريخ وأسلحة خفيفة ومدفعية تقوم بتنفيذ المهام كافة المناط بها من قبل القيادة ولديها القدرة على مواصلة العمل لمدة ستة أيام متواصلة التي يتوافر بها الأنظمة القتالية كافة التي لها القدرة على التعامل مع مكافحة الأهداف السطحية والجوية والساحلية السريعة ومنصات الصواريخ أو أي رماية ساحلية أو أي أهدف يتم التبليغ عنها، وعليها عدد من الصواريخ، كما أن الطاقة البشرية التي تعمل على تشغيل هذه السفينة أكثر من 60 شخص ما بين ضابط وأفراد، كما يضاف على السفينة في حالات المهمات «الكومندز» بكامل تسليحهم وهي قادرة على حمل صواريخ ذات قدرة قتالية متقدمة من نوع هاربون ضد الأهداف السطحية يصل مداها إلى ما يقارب 140 كيلومترا تقريبا. كما أن السفينة تحمل صواريخ خاصة للطائرات المعادية وأجهزة للتضليل والحماية من الصواريخ، ويتوافر بها قاذفات مزودة برقائق ألمنيوم تستطيع تضليل الصواريخ المتجهة للسفن كما تحمل أجهزة إلكترونية تصنت لاكتشاف الرادارات، إضافة إلى وسائل إلكترونية ورادارات خاصة بالملاحة وأخرى خاصة بالقتال تستهدف الأهداف الجوية. عقب ذلك قام الوفد الإعلامي بزيارة سرب الطيران البحري، حيث تتواجد طائرات التحالف الجوية إضافة إلى الطائرات السعودية التي اشتملت على طائرات عمودية وطائرات بحث وإنقاذ إضافة إلى طائرات قتالية سوبر بوما، وإضافة إلى طائرات الدلفين وطائرات الأباتشي وهي محملة بأسلحة نوعية، إضافة إلى طائرات قوات التحالف المشاركة في عاصفة الحزم في الحد الجنوبي التي تعمل لمراقبة البحار والموانئ من أي تهديد. كما أن القدرات التي تتواجد في سرب الطيران البحري على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع الأهداف المعادية, عقب ذلك تمت زيارة لكتيبة المشاة البحرية في رأس الموعج آخر نقطة للحدود البحرية مع اليمن التي تدعم حرس الحدود في حال وجود أي اختراقات وتسللات.