مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    أوروبا تُلدغ من جحر أفاعيها !    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جازان نيوز : ترصد الحدود بعيون الصحافة السعودية
نشر في جازان نيوز يوم 06 - 12 - 2009


جازان نيوز - نادر ابراهيم ::
إيماناً من صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز"
بدور الصحافة السعودية يسرها أن تقدم لكم تلخيصاً يومياً
لما تناقلته الصحف السعودية عن الأوضاع على الحدود لنجعل القاريء الكريم على اطلاع دائم لما يدور هناك .
(( الشرق الأوسط ))
مسؤول سعودي: لم نرصد أي حالة تسلسل على الحدود البحرية مع اليمن
قائد سفينة حربية ل «الشرق الأوسط»: التنسيق مستمر مع جهات يمنية في عمليات التمشيط
كشف مسؤول عسكري رفيع ل«الشرق الأوسط» أن القوات السعودية، لم ترصد أي حالة تسلل على الحدود اليمنية، منذ وصول السفينة البحرية السعودية «جلالة الملك الرياض» للمنطقة قبل نحو أسبوع، مؤكدا وجود تنسيق مستمر بين السلطات السعودية واليمنية لتمشيط المنطقة الحدودية.
وأوضح العقيد البحري ركن علي القرني قائد سفينة «جلالة الملك الرياض» خلال جولة جوية ضمت عددا من الإعلاميين والإعلاميات، على متن طائرة «السوبر بوما» التي هبطت على متن السفينة، أنه بات من الصعب على المتسللين من أي مكان يأتون، اختراق الأراضي السعودية.
وأكد أن عمليات التمشيط التي قامت بها السفينة من بداية وصولها قبل أسبوع لم ترصد أي حالة تسلل إطلاقا، سواء من قبل المعتدين الحوثيين، أو من يأتون من جنوب القارة الأفريقية لمشاركة المعتدين، أو حتى أولئك الذين يأتون للبحث عن المعيشة وحياة أفضل. وأرجع القرني، انخفاض عدد حالات التسلسل خلال الأيام الماضية، إلى التشديد الأمني في المنطقة، والرصد المستمر لأجهزة الاستكشاف وكاميرات المراقبة والأجهزة الحديثة التي تتمتع بها السفن البحرية والمعدات العسكرية المتطورة للجيش السعودي. وعن التنسيق مع جهات يمنية في عمليات التمشيط البحري وتبادل المعلومات للحد من عمليات التسلل ودعم المتسللين الحوثيين في المنطقة، أفاد القرني ل«الشرق الأوسط» أن عمليات التمشيط تشهد تنسيقا مستمرا بين الجانبين السعودي واليمني.
وبين العقيد القرني أن سفينة «جلالة الملك الرياض» مجهزة بجميع المعدات والأجهزة التي تجعلها تتعامل مع جميع التهديدات المحتملة سواء أهداف جوية أو سطحية أو تحت سطحية ورصدها وتدميرها، مشيرا إلى الكفاءة العالية التي تتمتع بها أنظمة المراقبة والتصنت والتشويش وأجهزة الرادارات، معتبرا إياها بالمتطورة والحديثة جدا، إضافة إلى أجهزة ملاحية وأجهزة رصد ومتابعة وتدمير تقوم برصد موقع السفينة ومراقبة الموقع، مضيفا أن أجهزة الرادار سطحي تقوم بمتابعة الأهداف السطحية لمسافة تصل إلى 40 كلم، لمتابعة الهدف ورصده، كما تفادي الاصطدام به.
ولفت القرني إلى أن هنالك تجارب وعمليات وهمية قام بها البحارة السعوديون، حيث تم تعريض سفينة «جلالة الملك الرياض»، لعملية وهمية، تبين حالة الخطر التي من الممكن أن تتعرض لها، إذ تم إعطاء إشارة الخطر والنداء للجميع، بعد أن تم تجهيز السفينة لتجنب الخطر وذلك خلال 3 دقائق فقط، وهذا يعد رقما قياسيا.
وزاد القرني «في حين كان بعض الأفراد نائمين والبعض الآخر غير مستعد، تم إطلاق صوت النداء، الأمر الذي استحث الهمم، وجعل من طاقم السفينة في حالة استعداد خلال وقت قياسي، لتكون السفينة جاهزة كليا لمواجهة الخطر الذي قد تتعرض له فيكون كل فرد متواجد بموقعه بالسفينة».
وذكر قائد السفينة القرني، أن جميع السفن الحديثة التي وصلت لبلاده، تمتلك من التجهيزات والإمكانيات المتطورة، ما تمتلكه سفينة «جلالة الملك الرياض»، والاختلاف يكون بأن كل سفينة لها مواصفات تختلف عن الأخر بحسب تخصصها.
وقال العقيد القرني «إن وجودنا في المياه الإقليمية السعودية منذ أسبوع، يحول دون أن يفكر أحد فقط بالمرور»، مؤكدا الاستمرار في متابعة المياه الإقليمية المشتركة بين السعودية واليمن، وكذلك منطقة الخطر و«هي المنطقة الحدودية التي تعتبر خط النار».
وأشار إلى أن جميع طاقم سفينة «جلالة الملك الرياض» موجودون على ظهرها من أفراد وضباط، دون استثناء، مبينا أن من كان في إجازة منهم، تم قطع إجازته وتوجيهه لمباشرة عمله على متن السفينة التي تقوم بحماية الخطوط الأمامية على المياه الإقليمية السعودية.
وعن وجود طائرة عمودية حربية على متن السفينة وهي طائرة «الدوفين»، أوضح القرني أنها مفيدة جدا للسفينة، إذ تستطيع الوصول إلى مناطق يصعب وصول السفينة لها، كالمياه الضحلة، إذ تتم الاستعانة بالطائرة، التي تم تزويدها بأسلحة وصواريخ ورشاشات وتستخدم في حالة الطوارئ، مضيفا أن هذه الطائرة يقودها طاقم جوي من قائدي الطائرة العمودية.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية تقوم بعمليات مسح بدقة عالية للتخلص من عمليات المتسللين في أقرب وقت، مبينا أن القوات قصفت ودمرت مخططات للمتسللين الحوثيين.
وأوضحت المصادر أن القوات السعودية قصفت يوم أمس وبشكل مكثف مواقع للمتسللين، ودمرت آليات تابعة لهم، كما كبدتهم خسائر في الجسد والعتاد، مبينة أن نهاية المتسللين أوشكت، وأن عملياتهم انخفضت بشكل واضح، مبينا أن عمليات تضييق الخناق وتدمير مخططاتهم جعلتهم أكثر ضعفا.
(( الحياة ))
صد محاولتي تسلل «متزامنتين»... ومصادر عسكرية: خارت قوى الحوثيين
سفينة «جلالة الملك الرياض» تصل إلى جازان.
«البحرية» تتابع أية محاولة للتسلل.
تصدت القوات السعودية أمس لمحاولتي تسلل متزامنتين لمجموعتين من المسلحين حاولوا العبور إلى الأراضي السعودية من جهة جبلي الدود ورميح الحدوديين، واستطاع الطيران السعودي والمدفعية الأرضية توجيه ضربات للمتسللين، فيما أكدت مصادر عسكرية أن قوى المتسللين المسلحين «خارت» بناء على ملاحظة انخفاض أعدادهم وعدّتهم، وتراجع عدد محاولات تسللهم، في إشارة إلى أن ضربات الجيش السعودي حققت نتائج جيدة، وكبدت المسلحين خسائر بشرية فادحة.
وأوضحت مصادر عسكرية ل«الحياة»، أن الجنود السعوديين أطلقوا النار على مسلحين رصدهم مركز العمليات العسكرية لمتسللين حاولوا التسلل في مكانين مختلفين ووقت واحد، في محاولة منهم للدخول إلى أراضي السعودية.
وقالت المصادر: «رصدت مجموعة من المسلحين على الحدود ينوون الدخول إلى الأراضي السعودية، فتم إطلاق أعيرة نارية تحذيرية عليهم، ليلقوا بأسلحتهم ويسلموا أنفسهم».
وأشارت المصادر إلى أن المتسللين بادروا بإطلاق النار تجاه المرابطين على الحدود، وتم التعامل معهم بما يقتضيه الموقف، إذ وجّهت الطائرات التي كانت تمشط المنطقة قذائفها عليهم، فيما أطلقت المدفعية الأرضية نيرانها باتجاههم.
ولفتت المصادر إلى أن القوات العسكرية البرية والجوية والبحرية منتشرة في المنطقة العسكرية، وكل جهاز يشرف على المراقبة الأمنية للمنطقة المسؤول عنها، وذلك في خطة استراتيجية للعمل المشترك، إذ يتم التصدي لمحاولات عدة لمسلحين في وقت واحد. وذكرت المصادر أن الجنود المظليين تقدموا نحو مواقع المسلحين على الحدود، بحيث يتم الوقوف على تحركات المسلحين ومراقبتهم، فضلاً عن رقابة الطائرات من الجو.
وأشارت إلى أن قوة المسلحين آخذة في الانهيار، إذ انخفضت أعدادهم، وضعفت نوعية الأسلحة التي يستخدمونها، بعد أن حققت القوات السعودية إصابات واسعة في صفوفهم خلال تمركزهم في كهوف جبلي الدود ورميح على الشريط الحدودي.
من جهة أخرى، أكد مسؤولون في القوات البحرية السعودية، أنه لم يتم رصد أية محاولة تسلل للمسلحين أو غيرهم عبر الحدود البحرية خلال الأسبوعين الماضيين،
وقالوا خلال زيارة إعلامية نظّمتها وزارة الدفاع والطيران إلى سفينة جلالة الملك، إن القوات البحرية تستطيع مطاردة العدو عبر العديد من السفن المختلفة التي تمتلكها السعودية، من بينها سفن الفرقاطات والإمداد والمطاردة الصاروخية والدوريات الصاروخية وكواسح الألغام وسفن الإنزال البحري. وأشار ضباط في البحرية إلى أن هذه السفن على قدر عال من الجاهزية والاستعداد، للمشاركة مع بقية قطاعات القوات المسلحة في أداء واجبها وضمان أمن وحماية المياه الإقليمية السعودية، لاسيما أن المملكة تقع على ثلاثة مضائق مهمة تعبر منها معظم صادرات وواردات المملكة.
ولفتوا إلى أن سفينة جلالة الملك (الرياض)، التي وصلت خلال الأيام الماضية إلى سواحل جازان قادرة على الحروب السطحية (ضد السفن)، والحروب الجوية (ضد الأهداف الجوية)، والحروب تحت السطحية (ضد الغواصات)، والحروب الإلكترونية، إضافة إلى الحروب البرية.
وفي الجانب البري، أوضح مسؤولون في القوات البرية، أن مشاة البحرية يملكون وحدات بحرية خاصة تحتوي على مختلف الأسلحة والمعدات، التي تمكّنهم من أداء مهامهم على اليابسة، مثل العربات والمدرعات بأنواعها، والتجهيزات الملحقة عليها، وقالوا: «يتم نقل المشاة والوحدات الخاصة عن طريق البحر، وإسقاطهم على الشواطئ والجزر، بواسطة سفن الإنزال والطائرات بكامل معداتهم، لأداء المهام المختلفة، وتتميّز الوحدات البحرية الخاصة بالعمل في البحر والبر، ويتم إسقاطهم أيضاً على السفن واليابسة».
(( الوطن ))
قصف جوي ومدفعي لتأمين جبال الشريط الحدودي من المتسللين
واصلت القوات المسلحة أمس تصديها للمتسللين المسلحين على الحدود الجنوبية وقامت طائرات "الأباتشي" بقصف جوي تساندها القوات الجوية بطائرات " إف- 15 " كما استمر القصف المدفعي لمواقع المتسللين، فيما تتمركز على الأرض القوات الخاصة المدعمة بالمظليين والمشاة البحرية. من جهة أخرى رافقت"الوطن" أول من أمس طائرة السوبر بوما التي أقلعت من جازان المدينة، وقامت بعمليات مسح جوي للسواحل السعودية مرورا بجزيرة فرسان، وهبطت الطائرة فوق الفرقاطة الحربية جلالة الملك "الرياض"; التي تتمركز في منطقة العمليات الجنوبية المحاذية لجازان، وتقوم بمسح الحدود البحرية للمملكة لمنع المتسللين المسلحين من دخول الأراضي السعودية.
الطيران اليمني يدمر ورش تصنيع ألغام ومخازن ذخيرة للمتمردين
دارت مواجهات بشكل متقطع بين قوات الجيش اليمني ومقاتلي حركة تمرد الحوثي في مناطق مختلفة خارج مدينة صعدة أمس، فيما قصف سلاح الطيران معملاً وورشة لتصنيع الألغام تابعة للحوثيين في منطقة نقعة والصوح، مما أدى إلى تدمير الورشة وتدمير كميات كبيرة من الألغام محلية الصنع في مخزن بجوار الورشة.
(( عكاظ ))
تمشيط يومي وتدمير أهداف لمتسللين في عمق البحار
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً، صعد الطيارون إلى «سوبر بوما»، معلنين البدء في دخول الطائرة، الحذر والخوف يلتف حولنا، عندما بدأ التجهيز، وارتداء سترة النجاة، انطلقت الرحلة، باتجاه المياه الدولية على ارتفاعات متفاوتة، انهمك الجميع في مشاهدة صفاء البحر ونقاء المياه، المنظر من الطائرة مذهل ورائع.
لم يكن لصحفي مثلي في رحلة نادرة كهذه أن يفوت فرصة لقاء قائد الطائرة التي تنقلنا جواً، حاولت التحدث معهما، ولكن الصوت لم يكن مسموعا، زودني الفني بالمايك لتسهيل الحوار ووضوح الصوت لصغر غرفة القيادة التي لا تستوعب إلا طيارين.
أبلغني قائد الطائرة أنهم يشاركون يوميا في مهمات جوية، لرصد الزوارق المتسللة، واعتراضها في البحر وغمرها، إذا اتضح أنها تخص العصابات المخربة، إضافة إلى مراقبة الشريط البحري جويا، ومساندة الفرقاطات والسفن الحربية، التي تتمركز في المياه الإقليمية، وتجوب حدود المملكة من جازان إلى الموسم.
وأكد أن طائرات القوات البحرية «سوبر بوما» و«الدوفين» ترتبط ارتباطاً كلياً مع السفن البحرية لتؤدي مهامها البرية والبحرية «البرمائية» بكل كفاءة عالية، في العمليات القتالية إلى جانب طائرات الأباتاشي.
وذكر أن «الطائرات مزودة بالمدافع والرشاشات والأسلحة القتالية المختلفة، ويقودها ضباط مؤهلون، قدموا من كل المناطق للمشاركة في مهمة الواجب، والدفاع عن الوطن».
بعد رحلة ساعة كاملة حطت الطائرة على المهبط المخصص لها على ظهر سفينة جلالة المملكة الرياض، التي تبحر باتجاه مهمتها في خليج عدن، لمراقبة وتأمين الشريط البحري ضمن الفرقاطات السعودية، التي انتشرت في البحر.
داخل السفينة وجدنا ضباطا وأفرادا، يشكلون خلية في عملهم، رأينا لأول مرة طائرة الدوفين رابضة في مخزن السفينة، ويجلس على مقربة منها طاقمها، الذي عرفنا أنه عائد للتو من رحلة استطلاعية في المياه الدولية.
اصطحبنا قائد السفينة العقيد علي جاري القرني في رحلة على أرجاء سفينته الضخمة، بدءا من غرفة المراقبة وغرفة العمليات، وغرفة مراقبة الأجهزة، والمناطق القتالية على السطح، ومواقع إطلاق الصواريخ، والأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأكد ل«عكاظ» أن المهمات الأساسية المراقبة والرصد والتدمير، وعمليات مكافحة الخطر والقرصنة، ومتابعة الطائرات والأهداف البحرية والبرية وكل ما يدور في الشريط الحدودي.
وأضاف أن السفن البحرية تعمل بشكل مزدوج في البحر والبر والجو، إذ أنها تلعب دورا رئيسيا لكونها حاملة للطائرات التابعة للقوات البحرية ومنها الانطلاق نحو الأهداف، وإطلاق الصواريخ والمدفعية لمواقع في اليابسة أو البحر، والتدخل لأي طارئ في المساندة في العمليات العسكرية التي تنفذ على الخطوط الأمامية ضمن منظومة العمل المتكاملة.
وذكر أن القوات البحرية أحد أضلاع مثلث الأمان نظرا لموقع المملكة الاستراتيجي المهم ووقوعها على ثلاثة مضائق بحرية مهمة يمر عبرها معظم واردات وصادرات المملكة، حيث تشارك مع باقي القوات المسلحة في أداء الواجب الدفاعي، وتشارك السفن في عمليات المراقبة والرصد والتجسس على العصابات المتسللة، والمراقبة الشاملة تحت البحر.
وأفاد أن مكونات العمل الرئيسة للقوات البحرية هي «الفرقاطات بأنواعها وسفن الإمداد وسفن المطاردة الصاروخية وسفن الدورية الصاروخية وسفن كسح الألغام وقانصات الألغام والزوارق الدورية السريعة والزوارق الساحلية السريعة وسفن الإنزال البحري، ويتوافر طيارون مهرة مؤهلون لقيادة الطائرات العمودية المتطورة».
وزاد: ظروف العمل تجمع على متن السفينة سائر صنوف القتال فتراها تحاكي القتال «البري» ممثلا في «الإنزال»، ومرة تحاكي القتال «الجوي» من خلال الطيران العمودي أو الحربي عموما، إضافة إلى اختصاصها الأصلي في القتال «البحري».
ونبه العقيد القرني أنه تم إنقاذ السفينة التركية عندما وجهت نداء الإغاثة إثر تعرضها للقرصنة من قبل ثلاثة قوارب صغيرة في المياه الدولية بالقرب من خليج عدن، التي هربت عند وصول سفينة جلالة الملك «الرياض»، وتم مرافقة السفينة التجارية التركية حتى زوال الخطر عنها.
كما أن هناك سفناً حاملة للطائرات أيضاً في عرض البحر وقد نفذت طائرات «بوما» عملياتها بحرفية عالية وشاركت السفن البحرية في فرض الحصار البحري، والتمركز في عرض البحر، وأنجزت في البحر مهام متعددة منها إغراق أربعة زوارق للعصابات المتسللة في البحر بالرغم من المناورة التكتيكية المفتعلة في زوارق مساندة أخرى لها، للتغطية عليها وتمكينها من الهرب، وهي الزوارق المستهدفة التي كانت تمد العصابات المتسللة بالدعم المتنوع من الأسلحة المختلفة، وكذلك رصد العديد من الأهداف وتدميرها جويا وبحريا.
يذكر أن سفينة جلالة الملك «الرياض» تعد السفينة الأولى في مشروع «الصواري 2»، التي رفع العلم السعودي عليها قبل سبع سنوات، وتتميز بأنها من أحدث الفرقاطات، وذات تصميم جديد ومميز، حيث تتمتع بأعلى نسبة من خفض البصمات الرادارية، ومصممة للتجاوب مع مختلف الظروف البحرية المتقلبة، ومزودة بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ المضادة للطائرات، والغواصات ولديها قدرات متطورة للكشف والرصد والمتابعة الرادارية السطحية، وقدرات عالية في مجال الحرب الإلكترونية وحرب الغواصات.
((الرياض ))
أهالي المسارحة يودعون الشهيد الهزازي
العريف محمد استشهد في جبل دخان الحدودي وهو يدافع عن وطنه
ودع أهالي قرية القائم بمحافظة المسارحة جثمان شهيد الوطن والواجب العريف مظلي محمد احمد الهزازي احد أفراد كتيبة المظليين بالقوات المسلحة والذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة وهو يدافع عن ثرى الوطن الطاهر ضد المتسللين في جبل دخان على الحدود السعودية اليمنية حيث تم الصلاة عليه في جامع القرية ودفن بمقبرتها بحضور أعداد كبيرة من المواطنين وزملاء الفقيد.
(الرياض ) قامت بواجب العزاء لأسرة الشهيد في منزل عمه علي هزازي بقرية القائم والتقت بوالده وعدد من قاربه كان في البداية مع والده العم احمد هزازي والذي رأيناه صابرا محتسبا الأجر من الله سبحانه وتعالى والذي قال: الحمد لله على كل شيء فهذا قضاء الله وقدره ولا اعتراض فولدي محمد استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة وهذا بالنسبة لنا فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة وأحمد الله أن ابني توفي وهو مخلص لدينه ومليكه ووطنه،فالوطن يستحق منا كل شيء ونفديه بالروح وكل مانملك وكذلك نفدي قائد مسيرتنا حفظه الله الملك عبد الله ونقول له بأننا جميعا فداء لهذا الوطن ولقيادتنا الحكيمة فرحم الله ولدي محمد وأسأل الله أن يكتبه من الشهداء وان يديم على هذا الوطن الأمن والأمان وان تبقى راية الوطن الخضراء خفاقة إن شاء الله إلى الأبد رغم كيد الكائدين
والد الشهيدل (الرياض) استشهاد ولدي فخر لنا جميعا
أما عم الشهيد علي هزازي فقد عبر عن اعتزازه وفخره باستشهاد ابن أخيه محمد بكونه عما لأحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم ومات ميتة الأبطال في ميدان الشرف والكرامة ،وأكد الهزازي أن من حق الوطن علينا جميعا أن نبادر لحمايته بأنفسنا وأموالنا وكل مانملك وسنقف جميعا صفا واحدا مع قيادتنا الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره في كل الأحوال والظروف
أما اخوان الشهيد يحيى وعبدالرحمن فقالا: كان الشهيد -رحمه الله- عطوفا علينا وعلى أمه ووالده واستشهاده في سبيل الدفاع عن وطنه لهو مفخرة لنا جميعا ونتمنى ان شاء الله أن نسير على خطاه ونتشرف بالدفاع الوطن والتضحية من اجله فهو اقل شيء ممكن ان نقدمه له.
يذكر أن الشهيد محمد الهزازي يبلغ من العمر 24 عاماً وهو اكبر اخوانه التحق بلواء المظلات بمنطقة تبوك عام 1424ه متزوج منذ عام وليس له اولاد، والده رقيب أول متقاعد من الجيش السعودي ومقيم في أبها بمنطقة عسير له من الإخوان سبعة وهم يحيى طالب بجامعة الملك خالد وعبدالرحمن وعبدالله بالصف الثاني ثانوي ويوسف طالب بالثالث المتوسط وموسى طالب بالثاني المتوسط وإبراهيم وحسن بالصف السادس.
رحم الله الشهيد الهزازي وجميع شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ملاحم من ملاحم البطولات والتضحيات والفداء من اجل تبقى هذه البلاد المملكة العربية السعودية حرة ابية مرفوعة الهامة مرفرفة الراية الخضراء إلى الأبد ان شاء الله.
(( الجزيرة ))
سمو النائب الثاني في حديث خاص ل (الجزيرة):
زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة للخطوط الأمامية وسام لكل عسكري
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتفقده - حفظه الله - للمواقع الأمامية للقوات المسلحة المرابطة على حدود المملكة جنوباً ليست بغريبة من القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبنائه والاطلاع على شؤونهم، مشيراً سموه في حديث خاص ل(الجزيرة) إلى أن اللجنة العليا التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة قد شكلت لتقصي الحقائق عن أحداث سيول جدة وما خلفته من وفيات وأضرار بالغة في المنشآت والممتلكات.
وطالب سموه وسائل الإعلام بالهدوء والالتزام بالحقائق مؤكداً سموه أن اللجنة قد شكلت على مستوى عال وستحقق في أحداث السيول الأخيرة بجدة وسترفع لخادم الحرمين الشريفين كل التفاصيل، مشدداً بأن كل مقصر سينال جزاءه.
* سمو الأمير: قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية يوم الأربعاء الماضي بزيارة تفقدية للمواقع الأمامية للقوات المسلحة المرابطة على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية.. كيف يقرأ سموكم هذه الزيارة الكريمة؟
- الزيارة ليست غريبة من القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبنائه والاطلاع على شؤونهم أمر طبيعي ووسام يضعه كل عسكري من منسوبي القوات المسلحة على صدره.
* سمو الأمير: أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم لوزارة المالية بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد غرق في سيول جدة، وتعويض المتضررين في ممتلكاتهم.. كيف يرى سموكم مدلولات هذه المكرمة الكريمة للمواطن والمقيم؟
- في الواقع أن هذه المكرمة جزلة وكبيرة وليست بغريبة من خادم الحرمين الشريفين على أبنائه المواطنين وحتى المقيمين، فخادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على معرفة الحقائق وإن كانت هذه كوارث طبيعية تحصل في العالم كله.
وبيّن سموه في حديثه ل(الجزيرة) أنه في أمريكا حدثت كوارث ومات فيها الآلاف وتسونامي نفس الشيء ولكن للأسف أن صحافتنا صعّدت الموضوع أكثر مما يجب..
* سمو الأمير في موقف تاريخي وشجاع وإنساني لخادم الحرمين الشريفين حول الأحداث المأساوية التي نتجت عن هطول الأمطار على محافظة جدة وما أدت إليه من وفيات وأضرار بالغة في المنشآت والممتلكات أصدر - حفظه الله - لجنة لتقصي الحقائق برئاسة أمير منطقة مكة وعضوية عدد من المسؤولين بالجهات الحكومية.. سمو الأمير ما هو الدور المطلوب من وسائل الإعلام في معالجة هذه الفاجعة حتى تنتهي لجان التحقيق من أعمالها وترفع توصياتها لخادم الحرمين الشريفين بشكل عاجل لتوضع الأمور في نصابها الصحيح.
- على وسائل الإعلام أن تهدأ وتلتزم بالحقائق واللجنة العليا التي أمر بتشكيلها سيدي خادم الحرمين الشريفين برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على مستوى عال ستحقق وترفع لخادم الحرمين الشريفين كل التفاصيل والمقصر سينال جزاءه العادل.
(( المدينة ))
مشعل بن عبدالله : المليك يوافق على تحويل مخيم إيواء نجران إلى مركز دائم
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، أن خادم الحرمين الشريفين بارك تحويل المخيم من مؤقت إلى مخيم إيواء دائم، وذلك خلال اتصال سموه به يحفظه الله.
وأشاد سموه خلال جولته بعد ظهر أمس، وتفقده مخيم الإيواء شرق نجران، وعلى بعد 80 كم، بتضافر كافة الجهود التي بذلتها جميع الجهات، مؤكدا سروره بما شاهده من إنجاز خلال فترة أسبوعين من بدء العمل في مركز الإيواء، والتي بلغت 20% من المشروع الذي يقع على مساحة كيلو متر مربع.
مشيرا سموه إلى إسراع جميع الجهات والعمل دون توقف حتى إنجاز مركز الإيواء، كما قام سموه بجولة داخل المخيم، واطلع على ما تضمه الخيام من مرافق، وطالب العاملين على المشروع بالعمل على توفير حلول عاجلة لتأمين المخيم من العواصف الترابية والسيول والعوامل الطبيعية الأخرى، كما طالبهم بدراسة إمكانية تزويد الموقع بالبيوت المتحركة في المراحل القادمة.
وتأتي جولة سمو أمير نجران للاطمئنان على سير العمل والوقوف بنفسه على الآلية التي ينفذ بها المركز، إذ نصبت حتى يوم أمس 600 خيمة، وتم تأمين جميع الاحتياجات الضرورية بداخلها ولا يزال العمل جاريا لاستكمال البقية من خلال العمل القائم على قدم وساق
(( اليوم ))
سفينة جلالة الملك الرياض تمشط المياه الإقليمية لرصد المتسللين
للمملكة موقع استراتيجي مهم فهي تقع على 3 مضائق مهمة وتمر عبرها معظم واردات وصادرات المملكة فهي تطل على الخليج العربي من الشرق والبحر الأحمر من الغرب، ولضمان أمن وحماية بِحارنا الإقليمية والاقتصادية وسواحلنا أنشأت مملكتنا الحبيبة قواتا بحرية على قدر عالٍ من الجاهزية والاستعداد للمشاركة مع باقي أفرع القوات المسلحة لأداء واجبها نحو وطننا الغالي، وتختلف في عملها عن باقي القوات المسلحة طبقًا لظروف مناخية مختلفة فتقوم القوات البحرية بعدة حروب مختلفة منها الحروب البحرية السطحية ( ضد السفن ) والحروب الجوية ( ضد الأهداف الجوية ) والحروب تحت سطحية ( ضد الغواصات ) والحروب الإلكترونية والحروب البرية والتي تنفذها مشاة البحرية مع طيران القوات البحرية والوحدات الخاصة والضفادع البشرية وكل هذه الحروب قد تجتمع في سفينة واحدة متعددة المهام، ولكل هذه الحروب عدة تخصصات فرعية ولها أسلحتها ووسائلها المختلفة حيث يتوفر لدى القوات البحرية أعداد مختلفة من السفن منها الفرقاطات بأنواعها وسفن الإمداد وسفن المطاردة الصاروخية وسفن الدورية الصاروخية وسفن كسح الألغام وقانصات الألغام وزوارق الدورية السريعة والزوارق الساحلية السريعة وسفن الإنزال، وتتوفر للقوات البحرية أنواع مختلفة من الطائرات العمودية والطيارين المؤهلين يختلفون عن مثلائهم من القوات الأخرى بالهبوط على السفن المتحركة ومن هذه الطائرات ما يعمل على ظهر السفن ومنها ما يعمل على اليابسة وتحمل أسلحة مختلفة منها ما هو مضاد للسفن ومنها ما هو مضاد للغواصات.
* الجانب البري:
وعلى الجانب البري يتوفر المشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة ويملكون مختلف الأسلحة والمعدات التي تمكنهم من أداء مهامهم على اليابسة مثل العربات والمدرعات بأنواعها والتجهيزات الملحقة عليها، ويتم نقلهم عن طريق البحر وإنزالهم على الشواطئ والجزر بواسطة سفن الإنزال والطائرات بكامل معداتهم لأداء المهام المختلفة، والوحدات البحرية الخاصة تتميز بالعمل في البحر والبر ويتم إنزالهم على السفن واليابسة وبالإسقاط المظلي وهم متميزون في ذلك كما تتميز القوات البحرية بالمرونة حيث يمكنها الوصول إلى مختلف المناطق التي تطل على البحر في أي مكان في العالم بالإضافة إلى الأعمال العسكرية التي تقوم بها، وسفن وطائرات القوات البحرية تشارك الجهات الحكومية الأخرى في عمليات البحث والإنقاذ وحماية البيئة ومكافحة التلوث وذلك لوجود مراكز قيادة وسيطرة متطورة وجهات مساندة لتمكين الوحدات من أداء عملها على الوجه المطلوب حيث تتوفر المعاهد والكليات والمدارس ومراكز التدريب المختلفة وخلف كل ذلك القيادة السليمة التي لا تألو جهداً في سبيل تطوير وتقدم قواتنا البحرية.
* جلالة الملك الرياض:
وتعتبر سفينة جلالة الملك الرياض إحدى السفن الحديثة وهي لا تختلف كثيراً عن سفينة جلالة الملك مكة وسفينة جلالة الملك الدمام والتي وصلت مؤخراً، وأوضح قائد سفينة جلالة الملك الرياض العقيد البرحي ركن علي بن جاري القرني بأن سفينة جلالة الملك الرياض مجهزة بجميع المعدات والأجهزة التي تجعلها تتعامل مع جميع التهديدات المحتملة سواء أهداف جوية أو سطحية أو تحت سطحية ورصدها وتدميرها بالإضافة لما لديها من أنظمة للمراقبة والتنصت أو التشويش والأجهزة الموجودة أجهزة رادارات وهي متطورة وحديثة جدا وأجهزة ملاحية وأجهزة رصد ومتابعة وتدمير تقوم برصد موقع السفينة ومراقبة الموقع وأشار بوجود رادار سطحي لمتابعة الأهداف السطحية لمسافة تصل إلى40 كلم لمتابعة الهدف ورصده وذلك لمتابعته أو لتجنب الاصطدام به، وأضاف أن السفينة قامت بعملية وهمية تعرضت به السفينة للخطر حيث تم إعطاء إشارة الخطر والنداء للجميع حيث تم تجهيز السفينة لتجنب الخطر وذلك في خلال 3 دقائق فقط، وأضاف إن وجودنا بالموقع بالمياه الإقليمية السعودية منذ أسبوع ووجودنا بالموقع يستحيل أحد يفكر بالمرور وذلك لوجود سفينة حربية بالموقع ونحن الآن نتابع المياه الإقليمية المشتركة بين السعودية ودولة اليمن الشقيقة ونتابع منطقة الخطر وهي منطقة حدودية وهي خط النار، وأشار إلى أن الجميع متواجد على ظهر السفينة من جميع أفرادها بدون استثناء فمن كان في إجازة تم قطع إجازته ومباشرته بعمله على ظهر السفينة لأن السفينة تحتاج لجميع طاقمها للعمل على متنها والتي تقوم بحماية الخطوط الأمامية على المياه الإقليمية السعودية، وأشار إلى وجود طائرة عمودية حربية على متن السفينة وهي طائرة ( الدولفين ) مزوده بتلقيم مفيدة جدا للسفينة أو مناطق لا تصلها السفينة كالمياه الضحلة فنستعين بالطائرة والتي تم تزويدها بأسلحة وصواريخ ورشاشات وتستخدم في حالة الطوارئ
هذا وقامت سفينة جلالة الملك الرياض بعملية وهمية لتعرض السفينة لحريق بأحد أجزائها حيث قام أفرادها بمباشرة الحادثة بشكل سريع وفي وقت وجيز ليتم إطفاؤه وهي من العمليات التي تقوم بها السفينة بشكل دوري وخاصة أنها بدرجة الاستعداد القصوى لوجودها على خط النار وفي قلب الأحداث بالحرب الجارية أحداثها مع المتسللين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.