سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى المغردين السعوديين الثالث يطالب بحماية الخصوصيات ومكافحة الإشاعة وحفز العمل التطوعي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» بمشاركة 600 من المغردين
كشف ملتقى المغردين السعوديين الثالث أن المادة الثالثة في نظام الجزاءات والعقوبات ينص على السجن مدة لا تزيد عن سنة، وبغرامة لا تزيد عن 15 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، لكل شخص يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية، فيما يخص التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، وقال تشكل هذه المادة على التغريد بما قد يدخل في مفهوم الإشاعة مثل «التشهير»، و»إساءة السمعة»، و»فضح المخالف». وإن المادة السادسة تعاقب مرتكب المخالفة بالسجن مدة لا تزيد على خمسة سنوات، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة ملايين ريال، ومن تلك الجرائم: «إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، وتشمل هذه المادة التغريد الذي من شأنه زعزعة ثقة المجتمع بقيمه ومعتقداته، وتقويض الأمن وتكديره. وطالب المشاركون في الملتقى الثالث للمغردين السعوديين الذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، مساء أمس الأول في فندق الريتزكالتون بالرياض، طالبوا بمزيد من تفعيل شبكات التواصل الاجتماعي للمصلحة العامة، وحماية الخصوصيات، ودعم العمل التطوعي الخيري، وكشف الأخبار والمعلومات التي تحمل في طياته الإشاعة، أو المساس بالوطن أو الأشخاص، أو المؤسسات. مبادرات شبابية في الجلسة الأولى تطرقت أماني الشعلان، مؤسس حساب خير السعودية، إلى «التطوع من خلال تويتر.. الفرصة والنتائج»، وقدمت ورقة بحثية عن «المبادرات الشبابية عبر تويتر خير السعودية»، وأشارت إلى نماذج مشرفة من المغردين السعوديين متصفين بسرعة الاستجابة للأعمال الخيرية والتطوعية على حدٍ سواء. فكرة طالب تحدث مرتضى اليوسف، مؤسس حساب «توظيف السعودية،» عما حاول عمله أثناء دراسته الجامعية، وقال إنه كان يبحث باستمرار عن أكثر الوظائف المطلوبة في سوق العمل السعودي، وتزامن ذلك مع توجه السعوديين لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعية، بعد ذلك قرر نقل ما تحتويه الصحف اليومية من إعلانات التوظيف لتلك الشبكات ليراها الباحث عن عمل في مكان واحد عبر حساب «توظيف السعودية». إنسانية التمريض من جانبه قال عبد المجيد العتيبي، مؤسس حساب «يوميات التمريض»: إن التمريض في أصله عمل تطوعي، فلا أحد يقوى على تحمل آلام المرضى، وإنه من خلال عمل حساب «يوميات التمريض» على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالأخص في تويتر يهدف إلى نشر الفائدة الصحية الصحيحة وتبني كل المبادرات الداعمة في رفعة الوطن صحياً». وأكد أن التمريض هو القلب النابض لكل منشأة صحية، ولذلك حري بنا الإنصات لكل جهودهم المبذولة وتبني تلك الأفكار التي تصب في صحة الفرد والمجتمع. كشف الإشاعة وجاءت الجلسة الثانية بعنوان «نشر المعرفة.. القيمة والتأثير» وتحدث فيها ياسر العصيفير، المتخصص في أمن الإنترنت، عن برنامج تطبيقي لمكافحة الإشاعة في المجتمع من خلال التقنية الحديثة والسريعة، مبيناً أن التقنية أسهمت في نشر الإشاعات، لكن من خلال التقنية أيضاً نستطيع محاربتها والقضاء عليها. تصنيف الإشاعة وفي الجلسة الثالثة التي خصصت لموضوع «الإشاعات.. الموقف وآليات الحد منها» بين محمد الغامدي، ممثل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنه بحسب المادة الأولى من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، فإن أي فعل يتم ارتكابه متضمناً استخدام الحاسب الآلي أو الشبكة المعلوماتية بالمخالفة لأحكام هذا النظام يعد «جريمة معلوماتية». وأشار إلى أن حفظ الحقوق يترتب على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية، وحماية المصلحة العامة، والأخلاق، والآداب العامة، كذلك حماية الاقتصاد الوطني، مبيناً أن من أنواع الإشاعات: «الإشاعة المتعلقة ببث الرعب، والإشاعة المتعلقة بسوء السيرة، والإشاعات الوردية «التي تترجم رغبات الناس في تحقيق بعض الأماني»، وإشاعات تكون على شكل نكتة تهدف للسخرية من الأشخاص أو الأفكار وغيرها. البعد القانوني أكد ممثل هيئة الاتصالات، أن المادة الثالثة في نظام الجزاءات والعقوبات ينص على السجن مدة لا تزيد عن سنة، وبغرامة لا تزيد عن 15 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، لكل شخص يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية، فيما يخص التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، وتشكل هذه المادة على التغريد بما قد يدخل في مفهوم الإشاعة مثل «التشهير»، و»إساءة السمعة»، و»فضح المخالف». وقال إن المادة السادسة تعاقب مرتكب المخالفة بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة ملايين ريال، ومن تلك الجرائم: «إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة. وقد شارك في الملتقى أكثر من 600 من المغردين من كافة الأعمال والتخصصات، وجمع الملتقى المختصين والمطورين والمهتمين بالجانب التقني.