أكدت مجموعة من السيدات العاملات في المجتمع السعودي أن اليوم الوطني يذكرهن بما قدمه الملك عبدالله -حفظه الله- من تسهيلات وفرص للمرأة حتى أصبحت فرداً مشاركاً في تنمية ونهضة البلاد، بداية بتعيينه نائباً لوزير التربية والتعليم حتى القرارات الأخيرة في مشاركتها بمجلس الشورى والمجلس البلدي وإنشائه لأكبر جامعة فتيات بالعالم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأوضحن أن الملك أعاد ثقة المجتمع بالمرأة وعزز ثقتها بنفسها. وقالت رئيسة القسم النسوي بإدارة العلاقات العامة في مصلحة الجمارك أسماء بنت عبدالله المنيع أصبح للمرأة دوراً واضحاً وبارزاً بشكل كبير عن ذي قبل فأصبح لها قسم في كل منشأة وحيزاً يتسع لنشاطاتها في كل مجال. وأشارت المنيع أن دور المرأة في السنوات الأخيرة بات بارزاً حتى في المجالات التي كانت حكراً على الرجال، وذلك أعطى لها دوراً كبيراً وفاعلاً في المجتمع، مضيفة أن التطور الكبير والنقلة الكبيرة لدور المرأة في المجتمع برز في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أولى المرأة اهتماماً خاصاً. وعلى الصعيد ذاته تقول سيدة الأعمال ومصممة الأزياء هنيدة صالح صيرفي إنها سعيدة جداً باليوم الوطني وفيه تحتفل المرأة بالدعم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة لها وذلك بعد ما افتتح المجال أمام مصممات الأزياء السعوديات حيث تم دعم عمل المرأة ومساندتها وتشجيعها في قطاع المنسوجات والملابس بصفة خاصة ومن أشكال ذلك الدعم افتتاح المعاهد التعليمية في التصميم والخياطة، التي تعتبر مضاهية لمراكز وجامعات عالمية وبعضها ما هو إلا امتداد لهذه المعاهد والجامعات العالمية.. وتضيف الصيرفي أنه من ضمن المجالات التي قامت بها وزارة العمل هي سعودة قطاع الخياطة النسائية وفتح معهد تدريب لهن قبل ذلك، سواء كانت المعاهد الحكومية أو الأهلية، مؤكده أن كثرة المصممات السعوديات أدى إلى انتعاش سوق المعارض والملبوسات النسائية والبازارات التي تضم ابتكارات المصممات السعوديات. وأشارت صيرفي إلى أن كل ذلك الدعم الذي تحصل عليه المرأة في مجال التصميم والخياطة ما هو إلا خطة مدروسة تسير نحو النجاح، وتختم حديثها بقولها إننا كنساء سنصل إلى نهضة البلاد بشعبها حتى تكون المملكة رائدة في مجال الأزياء وجميع المجالات الأخرى. ومن جهتها أضافت المهندسة نسرين منصور مدير عام مؤسسة بيت العاليات للديكور والمقاولات أن المرأة في المملكة شريك أساسي في عملية التنمية والبناء وتلعب دوراً هاماً في الاستقرار الاجتماعي والأمني ويعول عليها أن تنهض بدورها التنموي والحضاري في ظل ما تتمتع به من اهتمام ورعاية في مجتمع محافظ يحكم بالشريعة الإسلامية الغراء، واستطردت قائلة لا شك أن المرأة نالت دعماً معنوياً ومادياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غير مسبوق فعلى الصعيد السياسي وصلت إلى نائب وزير في وزارة التربية والتعليم وإلى مدير جامعة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وإلى عضو مجلس شورى كما ستشارك في انتخابات المجالس البلدية القادمة كمرشحة وناخبة وعلى الصعيد الاقتصادي وصلت إلى عضوية مجالس الغرف التجارية الصناعية في جدة والدمام وإلى نائب الرئيس في غرفة جدة وسمح لها باستخراج السجلات التجارية والرخص باسمها وبأحقيتها في إدارة مؤسستها وأعمالها بنفسها دون وكيل أو مدير كما ترأست عدداً من الشركات والبنوك والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية ووصلت إلى أروقة الأممالمتحدة وغرفة التجارة العربية بلندن كما حظيت بالاهتمام في برامج الابتعاث والدراسة في الخارج والتسجيل في برنامج حافز والتشجيع في التوظيف والعمل بالأسواق والمتاجر والدعم في الضمان الاجتماعي، وأكدت على أنه على الصعيد الاجتماعي حظيت المرأة السعودية باهتمام القيادة والحكومة الرشيدة من خلال إصدار هوية مدنية خاصة بها وتحسنت ظروفها في محاكم الأحوال الشخصية ومنحت الحق في الترافع كمحامية أمام القضاء وعلى الصعيد التعليمي تضاعفت المدارس المخصصة للبنات وافتتحت جامعة خاصة بالبنات في الرياض كما فتحت أقساماً وكليات مختلفة للبنات لتلبي احتياجات سوق العمل وعلى الصعيد الصحي وصلت إلى إدارات عليا في وزارة الصحة في إدارة التمريض وفي إدارة المستشفيات والمراكز الصحية الأولية كما تضاعف عدد الطبيبات والممرضات والفنيات من خريجات كلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية ومعاهد التمريض. وأشارت نسرين أن المرأة السعودية كرمت عالمياً كباحثة والعالمة من عدة مؤسسات وجهات ومنظمات عالمية في مجالات علمية وصحية وطبية واختراعات وابتكارات وبيئات عدة تفردت بها المرأة وأشاد العالم بإنجازاتها وكرمها وثمن لها ذاك التفوق والتميز. واختتمت حديثها بأن المرأة السعودية حققت إنجازات ومكاسب على كافة الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون ما لم تحققه من قبل وهذا يجعل المسؤولية على عاتقها أكبر لتكون بالفعل شريكاً إستراتيجياً جنباً إلى جنب مع الرجل في دفع عجلة التقدم والتنمية والتحول إلى التنمية المستدامة في شتى مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية. ومن ناحية أخرى ترى هيفاء عبدالله صاحبة محل مستلزمات نسائية للتجميل والعطور أن عمل المرأة في البداية كان صعباً ولكن الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أصبح الأمر أسهل بكثير فهناك دعم كبير للمرأة وذلك واضح للجميع ونطمح كنساء لمزيد من التسهيلات. ومن جهة أخرى ذكرت قائد فريق بمركز الاتصال وزارة العمل البندري بنت علي العنزي أن المجالات فتحت أمام المرأة في عهد الملك عبدالله -حفظه الله- خصوصاً في المجالات التي كانت مستبعدة إلا أن المرأة اليوم أصبحت تعمل في مجالها براحة وطمأنينة، وأضافت العنزي أن المرأة تطورت كثيراً في مجال الأعمال التجارية وأصبحت سيدات الأعمال قادرات على العمل وحدهن وإن كان هناك صعوبات إلا أن الوضع اليوم أفضل بكثير عن الماضي، وذكرت مشرفة موارد بشرية في شركة ماجد فطيم هدى محمد سمير راغب أن الملك عبدالله -حفظه الله- أعطى مجالاً للمرأة لكي تبرز في مجالاتها وأصبحت المرأة اليوم تعمل في كل مكان بالأسواق وفي المستشفيات والدوائر الحكومية وغيرها وأصبحت المرأة منطلقة في عهده ودعمه لها زاد من ثقتها بنفسها وثقة المجتمع بها.