أمير جازان: آفاق واسعة من التقدم والازدهار    خادم الحرمين: نعتز بما قدمه أبناء الوطن وما تحقق جعل المملكة نموذجاً عالمياً    أعربت عن تعازيها لإيران جراء انفجار الميناء.. السعودية ترحب بالإجراءات الإصلاحية الفلسطينية    رؤية السعودية 2030 في عامها التاسع.. إنجازات تفوق المستهدفات ومؤشرات توثق الريادة    أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل    381 ألف وظيفة في قطاع التقنية.. 495 مليار دولار حجم الاقتصاد الرقمي السعودي    أمة من الروبوتات    الأردن.. مصير نواب "العمل الإسلامي" معلق بالقضاء بعد حظر الإخوان    تفاهمات أمريكية سورية ومساعٍ كردية لتعزيز الشراكة الوطنية    ينتظر الفائز من السد وكاواساكي.. النصر يقسو على يوكوهاما ويتأهل لنصف النهائي    القيادة تهنئ رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد    أمير الشرقية: إنجازات نوعية لمستقبل تنموي واعد    الآبار اليدوية القديمة في الحدود الشمالية.. شواهد على عبقرية الإنسان وصموده في مواجهة الطبيعة    ضبط أكثر من 19.3 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود    "المنافذ الجمركية" تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع    المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025    برعاية سمو وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني    دفع عجلة الإنجاز وتوسيع الجهود التحولية    فخر واعتزاز بالوطن والقيادة    برشلونة يكسب "كلاسيكو الأرض" ويتوج بكأس ملك إسبانيا    مدرب كاواساكي: قادرون على التأهل    قدامى الشباب ينتقدون نتائج توثيق البطولات    خطى ثابتة نحو مستقبل مُشرق    تقرير يُبرهن على عمق التحوّل    الجبير يترأس وفد المملكة في مراسم تشييع بابا الفاتيكان    إطلاق مبادرة "حماية ومعالجة الشواطئ" في جدة    ترامب يحض على عبور "مجاني" للسفن الأميركية في قناتي باناما والسويس    المملكة تقفز عالمياً من المرتبة 41 إلى 16 في المسؤولية الاجتماعية    اللواء عطية: المواطنة الواعية ركيزة الأمن الوطني    1500 متخصص من 30 دولة يبحثون تطورات طب طوارئ الأطفال    الأميرة عادلة بنت عبدالله: جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عززت المنافسة بين المعاهد والبرامج    تدشين الحملة الوطنيه للمشي في محافظة محايل والمراكز التابعه    رئيس مركز الغايل المكلف يدشن "امش30"    101.5 مليار ريال حجم سوق التقنية    الحكومة اليمنية تحذر موظفي ميناء رأس عيسى من الانخراط في عمليات تفريغ وقود غير قانونية بضغط من الحوثيين    اكتشاف لأقدم نملة في التاريخ    قدراتنا البشرية في رؤية 2030    تصاعد التوترات التجارية يهدد النمو والاستقرار المالي    الذهب ينخفض 2 % مع انحسار التوترات التجارية.. والأسهم تنتعش    800 إصابة بالحصبة بأمريكا    فواتير الدفع مضرة صحيا    الذكور الأكثر إقبالا على بالونة المعدة    الأهلي يكسب بوريرام بثلاثية ويواجه الهلال في نصف نهائي النخبة الآسيوية    انتهاء محادثات أمريكية إيرانية في عُمان وسط تفاؤل حذر    حين يعجز البصر ولا تعجز البصيرة!    السعودية تعزي إيران في ضحايا انفجار ميناء بمدينة بندر عباس    القيادة تهنئ تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد    32 مليون مكالمة ل 911    قوانين الفيزياء حين تنطق بالحكمة    مكافحة المخدرات معركة وطنية شاملة    التحول الرقمي في القضاء السعودي عدالة تواكب المستقبل    أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق في المملكة    وزارة التعليم تستعرض منصاتها في معرض تونس الدولي للكتاب 2025    "عبيّة".. مركبة تحمل المجد والإسعاف في آنٍ واحد    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي مديري عموم الفروع    إمام الحرم النبوي: حفظ الحقوق واجب شرعي والإفلاس الحقيقي هو التعدي على الخلق وظلمهم    إمام المسجد الحرام: الإيمان والعبادة أساسا عمارة الأرض والتقدم الحقيقي للأمم    الشيخ صلاح البدير يؤم المصلين في جامع السلطان محمد تكروفان الأعظم بالمالديف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأميرة عادلة بنت عبدالله ل المدينة: مساهمات المرأة السعودية على الصعيد الدولي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي أصبحت فاعلة
نشر في المدينة يوم 30 - 11 - 2010

أكدت ل«المدينة» صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة أن مساهمات المرأة السعودية على الصعيد الدولي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي أصبحت فاعلة عن ذي قبل، ولا يمكننا أن نغفل عن ذلك، ولكنها لا تزال تطمح للمزيد من المساهمات في هذه المنتديات سواء الداخلية منها والخارجية. وأضافت سموها: أن مساهمات المرأة ستوثق نظرة المجتمع لأهمية دورها ومشاركتها في التنمية الوطنية ومشاركة أخيها الرجل في العمل جنبًا إلى جنب. وردًا على سؤال ح ول دور الإعلام بصفة عامة وهل استطاع إيصال صوت المرأة السعوية وإنجازاتها خارج حدود الوطن رغم أن الإعلام يركز أحيانا على سلبيات المرأة السعودية ذكرت سموها: لا بد أن نكون واقعيين ولا نفقد مصداقيتنا فكون أن توضح السلبيات عن المرأة السعودية بمقابل الإيجابيات هذا أمر جدا جيد والمجتمع جميعه يجب أن يعرف كيف يتحفز من تلك السلبيات ويتخطى كل التحديات.وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله على أهمية وضع استراتيجية للتخصصات الجامعية تتناسب واحتياجات سوق العمل وتوفير المزيد من معاهد التدريب والكليات والجامعات لمقابلة الاحتياج الكمي والنوعي للقوى البشرية وتحفيز البنوك لتسهيل القروض الاستثمارية الميسرة للسيدات وتمكين مشاركة المرأة المؤهلة في صنع القرار.
ودعت سموها خلال الجلسة الأولى لمنتدى السيدة خديجة بنت خويلد والذي انطلقت فعالياته أمس بفندق الهيلتون بجدة إلى تكثيف توعية المجتمع بأهمية دور المرأة في التنمية وقيام الجهات الرسمية والأهلية بحملات إعلامية لزيادة التقبل الاجتماعي لعمل المرأة.وبينت سموها أن وضع المرأة بالمملكة يشهد حراكاً فكرياً واقتصادياً واجتماعياً متجدداً مما يعتبر مؤشراً للوعي بأهمية تأثير دورها على تنمية المجتمع، لافتا أن المملكة تقف اليوم في منعطف هام يحتم عليها تنوع النشاطات الاستثمارية، ومصادر الدخل الوطني بالإضافة إلى موازنة النمو الاقتصادي مع النمو السكاني والتخطيط للاستيعاب الأمثل للسيولة النقدية المحلية والموارد البشرية من الجنسين في ظل ارتفاع نسبة الإعالة بين السعوديين مقارنة بدول العالم حيث إن 25% من السعوديين يعملون لينفقوا دخلهم لإعالة 75% وذلك لتحقيق تنمية مستدامة تؤمن للمواطن الرفاه والاستقرار وللوطن التقدم والازدهار. ورأت سموها ضرورة إجراء دراسات لوضع الأنظمة والتعليمات وتعديلها لضمان مشاركة المرأة مع الحرص على مشاركة القطاعات النسائية في الدراسات المتعلقة بالأنظمة وتوسيع مجالات وفرص العمل للمرأة في القطاع الخاص والتنوع على المستوى الصناعي بما يؤدي إلى زيادة الدخل الوطني والاستفادة من التطور التقني واستحداث فرص عمل للمرأة عن بعد.
********************
الحبيب : دور المرأة في المجتمع يبدأ من دعم الأسرة
أكد الدكتور طارق الحبيب أن القوامة لا تعتمد على جنس معين إذ إن هناك نساء قادرات على تحمل المسؤولية.
وأوضح الحبيب في الجلسة الثانية التي عقدت بمنتدى السيدة خديجة بنت خويلد التي انطلقت فعالياته امس ، أن المشكلة في تنمية دور المرأة في المجتمع تبدأ من الأسرة ، مشيرا إلى ان هناك نوعين من الاسر ، “سلطوية، وتفاعلية” فالاولى لا تسمح بالمشاركة في الرأي، اما الاخرى فهي التي تدعم ابناءها ويعززون الاستقلالية فيهم كمساهمة في التنمية لهم.ونادى الحبيب في الجلسة بضرورة استخراج رخصة للزواج كما للقيادة رخصة وتكون رخصة « قيادة الحياة الأسرية « قابلة لتجديد كل 5 سنوات تجدد ويكون تجديدها بأخذ دورات على حسب المتغيرات الحياتية.
وأكد الدكتور الحبيب « أن السبب الحقيقي في تراجع دور المرأة هو المرأة نفسها، فالسابقات من الصحابيات والتابعيات قصرن في المطالبة في المحافظة على حقوق المرأة الذي كان مفتوحا على مصرعيه في عهد النبوة
من جانبه وفي محاضرته التي حملت عنوان الآثار الفكرية الناتجة عن مساهمة المرة في المجتمع، اوضح ابراهيم البليهي الكاتب والمفكر الاسلامي وعضو مجلس الشورى :ان من رؤيتي لعدد الحاضرات اليوم من السيدات الذي يفوق عدد الرجال هو عبارة عن ادراك المرأة لمشكلتها الحالية التي تكمن في اعترافها بالفشل حقا وليس المهم الفشل بحد ذاته.
********************
المانع: وضع المرأة المتحجر وليد العصر
من ناحيتها ركزت الدكتورة عزيزة المانع الكاتبة واستاذة علم الاجتماع بجامعة الملك سعود على ضرورة الاقتداء بالسيدتين خديجة وعائشة وامهات المؤمنين اللائي شاركن في المجتمع، وليس دور المرأة الحالي الذي كان وليد العصر من تحجر وغيره.
وقالت: السؤال الذي يطرح نفسه ماذا نريد من مشاركة المرأة، وهل نريد مساهمة ضيقة ام ان تكون يدا قوية لتنمية اجتماعية سريعة ونهضة لبنائه. واضافت: فنحن نريد امثال السيدة خديجة بنت خويلد وليس ربة المنزل المحصور دورها في تربية الاطفال فقط، ومما لا شك فيه ان دور المرأة الحالي قضية تتنازعها عدة اتجاهات.
وقدمت الدكتورة المانع الحل ، قائلة: يجب تكاتف مؤسسات المجتمع من دينية ووزارات بالاضافة الى التعليم وتعديل سياسته الحالية فمن عيوبه الواضحة انعزاله تماما عن التنمية.
********************
دور المرأة في مختلف المجالات
وقالت سموها في الكلمة التي ألقتها في جلسة المنتدى: إنه على الرغم من المصاعب التي تواجه نساء العالم في مشاركتهن التنموية إلا أنهن يثبتن وفق الدراسات العلمية قدرتهن على المساهمة في تنمية مجتمعاتهن بفعالية، والمرأة السعودية لا تختلف عنهن في سعيها الدؤوب لخدمة مجتمعها، إلا أنها تواجه تحديات إدارية وتنظيمية وتحديات ثقافة العادات والتقاليد وتحديات في بيئة العمل، واستعرضت سموها دور المرأة في مجالات: التعليم والتدريب، الصحة والعلوم، الاقتصاد وإدارة الإعمال، السلك الدبلوماسي والعسكري، والإعلام، صنع القرار،المحاماة، والرياضة، مؤكدة أنها حققت في مجال التعليم قفزات إذ اهتمت الدولة بتعليم المرأة منذ عام 1960م ليصبح بعدها بعقد واحد حوالي 50% من النساء السعوديات ملتحقات بالمدارس، ومع بداية القرن الحادي والعشرين بلغت هذه النسبة 93%، رصدت الدولة للتعليم ميزانية عالية وصلت الى حوالي 90 مليار ريال في السنة المالية 2009-2010 ليرتفع معدل نمو الميزانية من 8% الى 15% خلال السنوات الخمس.
وفي الصحة والعلوم شغلت الطبيبات في مختلف التخصصات رئاسة أقسام طبية في المستشفيات أسوة بالأطباء. وفي السلك الدبلوماسي والعسكري هناك عدد من السعوديات يعلمن في سفارات المملكة في كندا وواشنطن، كما تشارك المرأة السعودية في معظم الوفود الرسمية لتمثيل المملكة في المحافل الدولية، بالإضافة إلى استحداث أقسام للنساء في السلك العسكري مثل الجوازات، السجون، الدفاع المدني ومكافحة الحرائق.
وعلى المستوى الاقتصادي، ارتفع عدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص بنسبة 27% خلال سنتين، أي من أربعين ألف موظفة في بداية العام 2006 إلى إحدى وخمسين ألف مع انقضاء العام 2007، و زاد عدد العاملات في البنوك بنسبة 280%، كما تقوم 97% من السعوديات بإدارة شؤون تجارتهن في البيع بالجملة والمفرق، وخدمات اقتصادية ومالية وعمرانية.
وأشارت إلى أن للنساء السعوديات 12% من الشركات الموجودة في السعودية و16% من المصانع الكبرى، وبلغ عدد السجلات التجارية المملوكة للسعوديات في عام 2009م حوالي 40 ألف سجل، أي بزيادة نحو 77 في المائة عن عام 2007م، ويبلغ حجم أرصدة النساء السعوديات نحو 100 مليار ريال وذلك حتى عام 2007.
كما قامت وزارة التجارة والصناعة بافتتاح قسم نسائي لتسهيل ممارسة النساء لأعمالهن التجارية.
و تم إنشاء صندوق المئوية عام 2005م لتزويد الشباب بالتمويل لتحقيق مشاريعهم وقد خصص الصندوق 26% من التمويل في عام واحد إلى مشاريع تديرها نساء.
********************
المقترحات ال 6 لتفعيل دور المرأة في المجتمع
وقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز خلال كلمتها مجموعة من الاقتراحات، منها:
1- تكثيف توعية المجتمع بأهمية دور المرأة في التنمية وقيام الجهات الرسمية والأهلية بحملات إعلامية لزيادة التقبل الاجتماعي لعمل المرأة.
2- إجراء دراسات لوضع الأنظمة والتعليمات وتعديلها لضمان مشاركة المرأة مع الحرص على مشاركة القطاعات النسائية في الدراسات المتعلقة بالأنظمة.
3- توسيع مجالات وفرص العمل، للمرأة في القطاع الخاص، والتنوع على المستوى الصناعي، بما يؤدي إلى زيادة الدخل الوطني، والاستفادة من التطور التقني واستحداث فرص عمل للمرأة عن بعد.
4- وضع استراتيجية للتخصصات الجامعية تتناسب واحتياجات سوق العمل وتوفير المزيد من معاهد التدريب والكليات والجامعات لمقابلة الاحتياج الكمي والنوعي للقوى البشرية.
5- تحفيز البنوك لتسهيل القروض الاستثمارية الميسرة للسيدات.
6- تمكين مشاركة المرأة المؤهلة في صنع القرار.
***********************
أكاديميات ل «المدينة» : الفعاليات تستقطب نماذج نسائية ناجحة
أكدت عدد من الأكاديميات ل(المدينة) اهمية اقامة مثل هذه المنتديات والتي تستقطب عددا كبيرا من الشخصيات الدولية للإسهام في حل القضايا المشتركة والعمل على تفعيل القرارات التي تخرج من تلك الفعاليات.
وأكدت الأستاذ المشارك وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة فائزة أكبر مدى أهمية هذه المنتديات خاصة التي تعمل على استقطاب نماذج ناجحة من النساء من أجل وضع صورة جيدة لعمل المرأة، وتخليد انجازاتها في المملكة مما سيساعد على تفكير المجتمع ودعم المرأة في شتى المجالات لتصبح ذات بصمة ليس على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي بل لتتولى مناصب سياسية.
واضافت: إن المرأة ليس أمامها معوقات بقدر ما تواجه من تراكمات اجتماعية من الماضي ضدها والتي أخّرت مسيرة عمل المرأة حيث هناك من لازال ينظر للمرأة نظرته القاصرة وأن مكانها البيت وتربية الأولاد.
وأشارت دكتورة أكبر إلى ضرورة إقامة مثل هذه المنتديات في القرى لتنوير العقول لإبراز مدى فعالية المرأة في دفع عجلة النمو داخل المجتمع .وذكرت ان المجتمع يفتقد لثقافة المنتديات خاصة بين جيل الشباب والشابات رغم امتلاكهن لفكر جيد ونيّر.من ناحيتها أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز ، ان مثل هذه المنتديات تعمل على لفت الأنظار بقوة وإلى مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بقضايا المرأة وأولوياتها من اجل أن تعتلى المرأة السعودية مراكز متقدمة داخل الدولة.
موضحة أهمية إقامة مثل هذه المنتديات والفعاليات التي تصب في مصلحة المجتمع، وأن أهمية المنتدى تكمن في تحقيق نجاحات عدة أسهمت في تحقيق هدف تغيير نظرة المجتمع للمرأة، وتعزيز دورها في التنمية، مؤملة على تحقيق المنتدى لأهدافه لتكون المرأة عنصر بناء في خدمة مجتمعها.وفي السياق ذاته دعت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة جوهرة الميمان الأخذ بقرارات وتوصيات المنتديات التي تقام وعدم الاكتفاء بالحضور من اجل الاستعراض والبروز وتطبيقها التطبيق الفعلي على ارض الواقع رغم ان حكومتنا الرشيدة لم تدخر مافي وسعها من اجل النهوض بالمواطن.
**************************
الانتخابات تمنع عبد الهادي من الحضور
غابت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبد الهادي ، عن جلسات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد الذي بدأ فعالياته امس، بسبب انشغالها بالانتخابات الجارية في جمهورية مصر العربية، وكانت وزيرة القوى العاملة ستطرح ورقة عمل عن مسيرة إنجاز المرأة المصرية، إلا أن الحاضرين استغربوا عدم وجودها وصعودها على منصة المتحدثين، واوضحت لمى السليمان في رد على سؤال ل”المدينة” أن الوزيرة عائشة عبد الهادي اعتذرت في اللحظات الأخيرة بسبب الانتخابات.
************************
زي موحد للمنظمات
ذكرت سامية القيم ووجدان شطا من المتطوعات في تنظيم المنتدى بأن توحيد زي المنظمات جاء على أساس مساعدة الحاضرات والمشاركات في المنتدى للتعرف عليهن وتقديم الإرشادات لهن في حالات الاستفسار في كل ما يخص المنتدى.
وأضافتا: « إلى أن الزي يعتبر ساترًا مثله مثل العباءة وقد كان له دور في إضفاء نوع من التميز في التنظيم والشكل العام للمنتدى».
************************
الشيخة مي: الحاجة ماسة للانفتاح على ثقافة الآخرين
أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام في مملكة البحرين الحاجة الماسة للتعددية الفكرية والانفتاح على ثقافة الآخرين وممارسة الحضارة التي تقوم على احترام فردية الإنسان الملتزم بالمسؤولية ضمن القوانين الإنسانية.
وقالت الشيخة مي في الجلسة الأولى لمنتدى خديجة بنت خويلد أمس: إن هناك ملامح هامة يجب أن يعاد التفكير فيها وتُعطى الوقت الكامل للبحث والنقاش، مشيرة إلى أن المناهج التعليمية لا يوجد بها مقومات النهوض أو الازدهار فالتعليم تحكمه أشياء أخرى كثيرة.وأضافت أن العقل : بصورة عامة يرفض مبدأ النقد وخطاب العقل، مشيرة إلى أنه يجب التوقف عن الادعاء بالكمال والاكتفاء بما يعرف، وعن الاستغناء عن أفكار وعلوم الآخرين.
*إسهامات المنتدى
بعدها أبرزت خلال الجلسة نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان إسهامات هذا المنتدى في تقوية ودعم مجهودات المرأة السعودية والوقوف على إنجازاتها والتحدث عما بإمكانها تحقيقه نحو تطور وتنمية المجتمع.وأكدت أن التنمية لا تتحقق إلا بالشراكة القائمة بين جميع أفراد المجتمع بثقة متبادلة وتقبل لمتطلبات التغيير وأن يتم تحديث الأنظمة والقوانين بما يضمن العدالة للجنسين وأن تحصل المرأة على جميع حقوقها ليتسنى لها التغلب على الفقر والمرض والجهل وجميع أشكال التمييز ضدها.وأشادت بتركيز المملكة على قضية مشاركة المرأة كأحد العوامل الرئيسة للنهوض لمصاف العالم الأول القائمة على المواطنة وتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة للمواطنين رجالا ونساء على حد سواء.
وقالت: لا تقتصر التنمية المستدامة على النمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي والإعمار بل تشمل أيضا البعد الإنساني في الصحة والتربية والبيئة وحقوق الإنسان بما يشمله احترام تمكين المرأة والإيمان بأهمية المساهمات المختلفة للرجال والنساء في بناء المجتمع.
**************************
فاطمة عبده يماني : والدي كان نصيرا للمرأة
قالت فاطمة محمد عبده يماني والتي ألقت كلمة الدكتور الراحل محمد عبده يماني والتي كان مقررا أن يلقيها في المنتدى، إلا أن المنية وافته: إن أعمال والدها الخيرية لن تتوقف برحيله، وأنهم مستمرون بها وأن هذا أقل ما يمكن عمله بعد موته “يرحمه الله”رحيله .. وأضافت فاطمة: إن والدها الراحل محمد عبده يماني كان دائما نصير للمرأة وعلمنا بأن للمرأة دور في المجتمع كما للرجل دور وبأنهما كفتين في ميزان واحد فالمرأة تدعم بحنان والرجل يدعم بقوة ليحققوا هدفًا واحدًا.
وذكرت:“إن محمد محمد عبده يماني لم يكن فقيد لأسرته بل كان فقيدا لكل الوطن وكل الأمة الإسلامية فقدناه كصديق وكمعلم ولم يرحل إلا بعد أن زرع في قلوبنا كل قيمة هو علمها وتعلمها نسأل الله أن نستطيع إكمال مسيرته ولا يوجد باب كان يطرقه سنغفل عنه سواء في المجال الخيري والاجتماعي والاقتصادي وفي كل الأبواب التي طرقها ونحن نعلم بها سنستمر.
***********************
خزندار .. مرشحة الخليج الوحيدة لمنصب قيادي عربي بفرنسا
في رد لوزيرة الثقافة والإعلام البحرينية الشيخة مي آل خليفة لسؤال "المدينة" حول مشكلة بطالة الاناث على التنمية الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي ذكرت:" بأنه لا يوجد ابلغ مما جاء في كلمة الأميرة عادلة"بأنها لا تريد للسعودية ان تكون مجتمعا أعرج " مؤكدة بان عمل ومشاركة المرأة واجب وضرورة ، فلا تقدم لمجتمع إذا قُيد نصفه الآخر. وحول مسيرة المرأة السعودية أوضحت:" بأن ما نراه اليوم وما تقدمه المملكة العربية السعودية هو خير نموذج ودليل على ان هنالك خطوات جبارة لاختيار السيدة السعودية منى خزندار لتكون مرشحة الخليج الوحيدة لمنصب قيادي بأهم مؤسسة عربية "معهد العالم العربي" بفرنسا وقد عملت خزندار في المعهد منذ تأسيسه من أكثر من 20 عاما وهي تجيد العربية والانجليزية و الفرنسية مشيرة إلى انها ستكون خير ممثلة للسعودية وللمنظومة الخليجية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.