بصراحة يقع اليوم أكثر من ناد سعودي تحت طائلة العقوبات الدولية ومن أعلى سلطة رياضية نظراً للمشاكل المالية والمطالبات من قبل عدة جهات، وذلك بسبب عدم التزام الأندية بما عليها والإخلال بالعقود بعد أن وجدت الطريق ممهدا إليها من قبل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسها لجنة الاحتراف التي دائماً ما تتجاوز الأنظمة بقبولها تسجيل اللاعبين لهذه الأندية رغم المطالبات والمديونيات، والأسوأ من ذلك كله إيهام الرأي العام بأن هذه الأندية قد أنهت ما عليها من التزامات ومنذ الموسم الماضي, وأنا أتحدث وأحذر وأنوه إلى هذه اللجنة وتجاوزاتها ومع الأسف لم يكن هناك أي انتباه أو أخذ بالملاحظات، وكان التركيز فقط على لجنتي الحكام والانضباط، وكانت لجنة الاحتراف تجد عين الرضا سواء من المسؤولين أو حتى الإعلام الرياضي، وهذا نتيجة عدم المصداقية، فأروقة الاتحاد الدولي تعج بالمطالبات والأندية، ووكلاء اللاعبين يتذمرون ولم يجدوا وسيلة إلا اللجوء للسلطات العليا وتشويه السمعة للأندية السعودية والرياضة بصفة عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة خاصة الخارجية منها، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تجيز لجنة الاحتراف للأندية باستقطاب لاعبين محليين أو أجانب وهي مديونة وبمبالغ باهظة حتى وصلت الأمور إلى الأسوأ في تاريخ الرياضة السعودية. منتخب يجيب الهم للمرة الألف أقول وأكرر: لا يأمل الشارع الرياضي السعودي بأي منجز أو تطور على مستوى المنتخب وهو الذي يمثل الوطن الأكبر والأفضل عربياً في ظل وجود هذا المدرب الذي يعتقد أنه لا يحمل من الفكر التدريبي ما يؤهله بقيادة أي منتخب على المستوى الذي يطمع إليه أي محب أو عاشق لرياضة وطنه، فمدرب إعداد وفئات سنية لا يمكن أن يقود أي منتخب على المستوى الأول، والأيام واللقاءات والاختيارات أثبتت ذلك وانظروا أخيرا للقاء الأخير مع المنتخب الاسترالي فبغض النظر عن أهمية اللقاء حتى لو كانت ودية إلا أن المنتخب بعناصره الموجودة وبتشكيلته الغريبة لا يمكن أن ينافس حتى أضعف المنتخبات والمشكلة أن هذا المنتخب وبلاده هو من سيستضيف بطولة أمم آسيا القادمة، ومن هنا أقول لا تحلموا بالعودة لزعامة القارة في ظل وجود هذا المدرب واختياراته الغريبة وأدائه الضعيف. نقاط للتأمل - اتصال رئيس النادي على أحد البرامج وسرد الفضائح على الأندية السعودية ومطالباته الحالية والقديمة منها تؤكد أن هناك تواطؤا بل هناك من كان يساعد على استمرار المشاكل بالأندية السعودية. - إذا صحت الأخبار بأن هناك من يخفي المراسلات والفاكسات التي تصل إلى الاتحاد السعودي فهذه جريمة يحاسب عليها القانون من باب إخفاء الحقائق والتلاعب في أنظمة المعلومات. - يقول رئيس النادي الجزائري أن نادي الاتحاد لم يقم بتسديد ما عليه من صفقة اللاعب الجزائري زاييه يا ترى كم إدارة وكم فترة تسجيل أتت ولم يقم أحد بإبلاغ أو الطلب من الاتحاديين بتسديد ما عليهم. - أرجو من المعلق عامر عبدالله والذي أحترمه كثيراً عدم استغفال المشاهد وترك (الهياط) وتوضيح التعاطف المزيف فمنتخب يتلقى مرماه هدفين في أول 4 دقائق من اللقاء ويقول هو الأفضل وهو المستحوذ.......... عيب. - تشتكي معظم الأندية من مستوى التحكيم المحلي الضعيف وتطالب بحكام أجانب وعندما تمنح الفرصة والسماح بإحضار حكام أجانب تلتزم الصمت وتختفي المطالبات. - أتمنى من رجال الأعمال السعوديين الاقتداء برجل الأعمال الشيخ سعد بن صقر العريفي الذي يعتبر أبرز الداعمين والمحتوين لمنتخب الاحتياجات الخاصة الذي حقق بطولة كأس العالم لثلاث مرات متتالية، فيجب أن نرفع القبعة احتراماً وتقديراً لمن يقدر ويدعم مثل هذه الفئة الغالية عليها جميعاً. - كشف المنتخب الاسترالي في لقاء الاثنين الماضي أن دفاع المنتخب شبيه بسكة التائهين وإذا ما استمرت هذه العناصر فالله يعين الحارس على إخراج الكرة من المرمى وعد الأهداف عندما نقابل المنتخبات المتطورة مثل منتخب اليابان. - الهالة الإعلامية التي تصطنعها هيئة دوري المحترفين عند أي عمل يتم إنجازه أو التخطيط له هو أحد مشاكل هذه الهيئة وأكبر دليل البوابات الالكترونية والتذاكر وترقيم المقاعد والتي جميعها أصبحت شبيهة في (بيض الصعو) الذي نسمع به ولم يسبق أن شاهدناه. خاتمة: من أهم ما نذكر به أحبابنا في هذا اليوم الكريم هي التركيز على أن سعادة الإنسان هي: الشكر، الصبر، والاستغفار. ونلتقي عبر جريدة الجميع «الجزيرة» ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.