كشفت مصادر مطلعة عن أنّ مباحثات قمة مرتقبة سوف تعقد في ساعات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام دسالي، على هامش القمة الإفريقية التي تنطلق على مستوى القادة اليوم الخميس في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية. وقالت المصادر إنّ المناقشات بين قيادتي البلدين من شأنها أن تعزز العلاقات الثنائية، وتحقق المزيد من التفاهم المتبادل بين الجانبين. وأعرب الدكتور حسام المغازي، وزير الموارد المائية والري المصري، عن تفاؤله بأن يتحول نهر النيل مجدداً إلى شريان للتعاون والصداقة بين مصر وإثيوبيا، كما كان على مر التاريخ، وذلك بعد لقاء القمة الثنائية المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي في غينيا الاستوائية، مؤكداً أنّ عودة مصر إلى أحضان أشقائها الأفارقة يأتي على رأس أولويات الحكومة الجديدة. وتوقع مغازي، حدوث انفراجة قريبة في أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكداً أنّ حقوق مصر التاريخية في نهر النيل من صميم الأمن القومي ولا يمكن السماح بالمساس بها. وقال مغازي إنّ مصر حكومة وشعباً لا تقف أمام طموحات الشعب الإثيوبي التنموية، كما يدعي البعض، مشيراً إلى أن القاهرة على استعداد للمساعدة في إدارة وبناء سد النهضة بما لا يمس حصة مصر من مياه نهر النيل. وأضاف أن وزارة الري على استعداد لتقديم الدعم الفني لبناء السد أو بناء عدد من السدود التي تساعد على زيادة توليد الكهرباء، والخروج من أزمة فقر الكهرباء التي تعانى منها إثيوبيا وبعض الدول الإفريقية.