أعرب وزير الموارد المائية والريّ المصري، حسام المغازي، عن تفاؤله بتحوّل نهر النيل إلى شريان للتعاون والصداقة بين مصر وأثيوبيا، كما كان على مرّ التاريخ، مؤكداً على أن عودة مصر إلى أحضان أشقائها الأفارقة يأتي على رأس أولويات الحكومة الجديدة. وجاء هذا التصريح تعليقاً على لقاء القمة الثنائية المُرتقب بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، في غينيا الاستوائية، التي ستُقام في ال 26 وال 27 من حزيران (يونيو). وتوقّع مغازي انفراجة قريبة في أزمة "سدّ النهضة" الأثيوبي، مؤكداً أن "حقوق مصر التاريخية في نهر النيل من الأمن القومي، ولا يمكن المساس بها". وقال مغازي إن "مصر لا تقف أمام طموحات الشعب الإثيوبي التنموية"، مشيراً الى أن "القاهرة على استعداد للمساعدة في إدارة وبناء سدّ النهضة، بما لا يمسّ حصة مصر من مياه نهر النيل". يُشار الى أن مشاركة مصر في القمة الأفريقية، تأتي بعد تعليق أنشطتها، الذي دام قرابة العام.