انطلقت أمس في المملكة العربية السعودية امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج، بمشاركة أكثر من 42 ألف طالب، بدءا من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني الثانوي، كما تشمل الامتحانات، التي تجري تحت إشراف المكتب الثقافي بالسفارة المصرية في الرياض، طلاب التعليم العام والتعليم الأزهري. وتفقد السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر في الرياض امس الأحد مقر لجنة الامتحانات في الرياض، والتي تضم 11500 طالب، مشيداً بالتنظيم الجيد وبتوفير كافة سبل الراحة والمساعدة، بما يعين الطلاب على أداء الامتحانات في هدوء وسلاسة، وذلك رغم ضخامة الأعداد المتواجدة في مقر لجنة الامتحانات، والتي تقترب من 12 ألف طالب، لكن الاستعداد المبكر للامتحانات، والتواصل الدائم من قبل المكتب الثقافي مع أولياء الأمور، ساهم في توفير أجواء من الهدوء واليسر للطلاب وذويهم. من جانبه أشار الدكتور محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري في الرياض إلى أن الامتحانات هذا العام تعد الأضخم في تاريخ «امتحانات أبنائنا في الخارج» في المملكة، من حيث عدد الطلاب الممتحنين، فضلا عن أن السعودية تضم العدد الأكبر من الطلاب المصريين عبر العالم. وأضاف أن امتحانات هذا العام تشمل 42 ألف طالب، يتوزعون على 21 مدينة سعودية، فيما يتواجد ربع هذا العدد في العاصمة بالرياض. وأوضح المستشار الثقافي أن الاستعداد للامتحانات بدأ في وقت مبكر للغاية، سواء من حيث اختيار وتجهيز مقر الامتحانات، أو إعداد كشوف الطلاب الممتحنين وتصنيفها وفقا للصف الدراسي، واللغة التي سيؤدي بها الطالب الامتحانات، ثم توزيع أرقام الجلوس على الطلاب، وإعداد خرائط إرشادية توضح كيفية الوصول لمقر اللجنة، وأبواب الدخول الخاصة بكل مرحلة دراسية. وتابع الدكتور الخشت أن كل هذه المعلومات تمت إتاحتها على الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب، كما تم توفير «اسطوانة مدمجة» تشمل امتحانات الأعوام الماضية، كي يتدرب عليها الطلاب فضلاً عن نشر نسخة من المقررات الدراسية على الموقع، بعد شكوى البعض من صعوبة الحصول عليها.