سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفارة المصرية: لا اختبار تحصيليا ل"أبناؤنا في الخارج" هذا العام المستشار الثقافي ل"الوطن": "الأعلى للجامعات في مصر" عالج أزمة اعتماد شهادة الثانوية السعودية
أكد المستشار الثقافي في السفارة المصرية بالرياض، الدكتور محمد عثمان الخشت، أن المجلس الأعلى للجامعات في مصر، توصل إلى حل للخلاف القائم حول اعتماد شهادة الثانوية السعودية، وذلك بتخصيص نسبة 70% للامتحان و30% للقدرات هذا العام، مع وضع ضوابط بين مكونات الشهادة الثانوية السعودية عند حساب المجموع الاعتباري في الأعوام القادمة. وأضاف الخشت في تصريح إلى"الوطن" أمس، أن هذا القرار يأتي تلبية لمطالب أبناء الجالية المصرية في المملكة، بإلغاء نسبة الاختبار التحصيلي، وتثبيت نسبة 30% للقدرات، وقال: نسعى بكامل جهودنا لإلغاء الاختبار التحصيلي نهائيا؛ لإرضاء أبنائنا وأولياء الأمور، وتخفيف العبء عليهم. ونفى المستشار الثقافي ما تردد عن إجراء اختبارات الطلاب والطالبات المقيمين في منطقة عسير بجدة وفق نظام امتحان "أبناؤنا في الخارج"، عادا أن هذا الكلام غير صحيح، وأنه سوف يتم اختبارهم في مدارس المناهل الأهلية بأبها. وردا على سؤال بوجود مطالبات لحذف أجزاء من المناهج المصرية للطلاب والطالبات المقيمين في المملكة أسوة بالطلاب المقيمين في مصر، قال الدكتور الخشت، إن الأجزاء التي تم حذفها من المناهج تخص فقط الطلاب المقيمين في مصر، ولا ينطبق ذلك على أبنائنا في الخارج، إذ إنهم لم يمروا بالظروف نفسها التي مر بها أبناؤنا في مصر. وأوضح أن تعديل المناهج تم في موضوعات الفصل الدراسي الثاني فقط، في حين أن امتحانات "أبناؤنا في الخارج" موزعة على مدار العام، وأنه تم بالفعل إعداد امتحانات "أبناؤنا في الخارج" هذا العام، ووضعها بصورة مبسطة ومخففة مراعاة لظروف السفر. من جهة أخرى، التقى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة سفير مصر لدى المملكة السفير عفيفي عبدالوهاب، والمستشار الثقافي، رئيس البعثة التعليمية في المملكة الدكتور محمد عثمان الخشت، وسكرتير أول السفارة المصرية وليد الفقي، بحضور وكيل وزارة التربية للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير التعليم الأهلي والأجنبي محمد عيد العتيبي. وناقش الجانبان سبل تطوير الجوانب التربوية والتعليمية، ومشاكل أبناء الجالية المصرية التعليمية، ومشكلة الامتحان التحصيلي، وتيسير نظام التصديقات، وإضافة مدارس جديدة للمسار المصري، وقبول الطلاب المصريين في المدارس السعودية. ووعد آل الشيخ بحل جميع المشاكل، وتقديم كافة التيسيرات لأبناء الجالية المصرية، معربا عن سعادته لتقدير الشعب المصري للمواقف السعودية.