من وحي أخبار (الجزيرة) عن القصيم نعم هي القصيم.. سلة الغذاء.. وواحة العطاء.. ومنبت القيم..وأرض النخيل الباسقات.. تأتيك القصيم وقد فتحت ذراعيها للعابرين.. برمالها الحمراء.. وبساتينها الفيحاء. تأتيك القصيم وقد رسمت في الأفق ألوان فرح.. ووهبتك وهي تختفي بالزوار.. وتشرع أبواب العبور.. تحت مظلة الفرح والسرور. في القصيم حركة عمرانية ممتدة وشاسعة.. ونهضة تنموية شاملة.. وحراك تجاري ضخم.. فضلاً عن الثروة الحيوانية والتطور الزراعي.. والنهوض الحضاري. في القصيم تظاهرات اقتصادية كبيرة على رأسها أسواق التمور بمزاداتها العالمية وأسواق الإبل. أما في الاجازات فتأتيك مهرجانات الصيف أحلى عطاء.. تبرز المنافسة بين مدن القصيم في النهوض بالفعاليات. وتقديم المدهش.. قف لحظة ومارس قراءة عذبة في مدن القصيم (بريدة) مقاطع عشق لا تنتهي.. وارتحال بين دوائر الدهشة. إنه سفر جميع ونزوح عذب بين مدن القصيم.. هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة.. مدن تغني لحن التطور.. وتعزف على وتر الإبداع الحضاري مدن تصفف دوائر الجمال.. وتحكي شموخ الرمال.. مدن حبلى بتفاصيل الحضارة. مدن جعلت من العلم منارة. ومضيت أنسج دوائر البوح المسكون بالنشوة.. أبحر في مساءات القصيم.. وأمارس نوعاً من القراءة الجميلة في رسوم القصيم. أرض الشعر والنخيل.. والعطاء الأصيل. مضيت أنظم عقود اللؤلؤ والمرجان.. وأعزف أجمل الألحان.. عفواً قصيم العطاء: إن للبوح بقية يا ذات الأرض الندية.. والقلوب التقية.