* أكبر مشاكل التطوير الرياضي لدينا في السعودية هي فقدان الرابط بين الهدف والمستهدف.. بمعنى أدق عدم إحساس المستهدف سواء كان نادياً أو جمهوراً أو إعلاماً بما يحوم حوله من تطوير لأسباب عدة أهمها عدم قناعته بمصداقية التطوير من الأصل..!! * فاعلية الاتصال الإعلامي والنفسي بين المؤسسات الرياضية وبين الآخرين وصلت لأدنى درجاتها ولم تستطع أن تواكب حجم الجهد المبذول عبر إقناع المستهدفين، ولذا فالسخط سيستمر مع كل كبوة أو خسارة أو حتى موقف.. فقط لأن الاتصال يشوبه تشويش خطير..!! * كرويا.. لجنة الانضباط أوقفت رئيس ناد بمرتبة (أمير).. أمر مذهل وتحول كسر الحاجز النفسي الذي عاشته اللجان لأربعين عاما سابقة..!! * قريبا سيكون لدينا رئيس وأعضاء اتحاد لكرة القدم منتخبون..! * لدينا أكثر من خمسة وعشرين ممثلا وعاملا في اتحادات كروية دولية وقارية وعربية وخليجية..! * لدينا شخصيتان تترأسان أهم لجان الاتحاد الآسيوي (المدلج رئيسا للجنة التسويق والنويصر رئيسا للجنة دوريات المحترفين )..! * لدينا إدارة منتخبات وضعت خطة عمل واضحة ووزعت المهام تضمن الاستقرار الفني والإداري لسنوات بإذن الله..! * لدينا جيل شاب قادم سيستلم غالبية مفاصل القرار المادي والفني والإداري بعد هيمنة مطلقة للرعيل الأول دام حوالي أربعين عاما.!! * لدينا رابطة دوري خرجت من معركة الإقصاء بانتصار تاريخي بعد أن تحركت فلول (معلومة) لإجهاضها وتشويه سمعتها.. الآن تمارس دورها مع رؤساء الأندية بكل وضوح وشفافية وتطوير..! * أصبح لدينا الآن أربع فرق متوازنة المستوى تقريبا تعطي للدوري وللمسابقات الخارجية وهجا وجماهيرية لا تختفي بعد أن كانت المنافسات محصورة بين ناديين فقط..! * متغيرات كثيرة لم يشعر بها المتابع أو لنكن أكثر واقعية لم يكترث بها.. !! * صدقوني إنها مسألة خطيرة فالمسؤول والموظف والمتطوع سيصاب بالإحباط الشديد إن لم يحس بإنصافه عبر طرح الثقة بمساره بدلا من توبيخه أو تدبيل كبواته لتشمل حرثا لسنوات منسية وكأن المشهد يفرض توبيخا نقديا لا يسقط بالتقادم..!! * إحياء الشعور بالتطوير مسؤولية كبيرة تحتاج لخبرات ذكية ومتمرسة ولديها إلمام كامل بمفهوم الحملات الإعلامية وطرق التواصل المبني أولا على الصدق والشفافية ولا غيرهما..! * انظروا لإعلامنا اليوم وقبل عام وقبل عشر سنوات وقبل عشرين عاما.. لم يتغيركثيرا برغم مرور المئات من خلاله.. نفس اللغة النقدية.. نفس التوجه.. حتى مع ثورة تويتر..فيس بوك.. صحف الكترونية.. ظل الموقف ثابتا..!! * لا يمكن أن ننجح إطلاقا دون ردم فجوة الاتصال والحل برأيي في تقريب المسافات بين المؤسسة الكروية والرياضية والأذرع الإعلامية المؤثرة الذي لا يمس استقلاليتها بل يضمن وصول المعلومة لها صحيحة..! * انظروا كيف استطاع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بناء الثقة بينه وبين جماهيره القارية بعد عقود من التشكيك.. المسألة تبدأ أولا وأخيرا بالثقة.. اعمل بصدق.. تواصل باستمرار.. لا تكذب.. ستنجح..!! قبل الطبع : سارقو القلوب لا يدخلون السجون..! [email protected] https:/twitter.com/#!/ msultan444 تويتر