ليس أبهج من لحظات، ودقائق، وساعات أيام العيد التي يتوالى تتابعها بتسارع رومانتيكي لانتظار قد لا يتجاوز أُطر الحلم والأمنية. يقول الأمير الشاعر سعود بن بندر - رحمه الله: أقول في نفسي.. وأنا أعايد الناس متى بشوفك تكمل أفراح عيدي وفي العيد تعلو أصوات - السامري - وهو اللون الشعبي الذي ارتبط بالقصائد العاطفية الرقيقة مع - رجع الدفوف - ووقع تأثيرها الذي يمتزج بخفقات قلوب العاشقين ومنها السامرية الشهيرة: ولعوني بالهوى من نهار العيدي وعادت الأعياد تلعب على الشباني وهو بيت من السامرية الشهيرة التي مطلعها: الله أقوى يا نصيبي أنا وش بيدي كل ما عدلت واحد يميل الثاني وقد خلّدت حناجر كبار الفنانين بعض روائع الشعراء والشاعرات في - العيد - سواء بتوثيقه التقريري كزمن ارتبط (بوقت وعاطفة) أو توظيفه (كمفردة) ضمن تمكّن الشعراء والشاعرات بطبيعتهم من - علم البيان - تقول الشاعرة - نجدية - في قصيدة لها بصوت الفنان محمد عبده: يعتادني عيد الشقاء يوم فرقاك ويعتادني عيد السعد يوم أشوفك ماهوب عيدٍ ما جمعني بلاماك وعزِّي لعينٍ شوفها ما يحوفك أما الشاعر صنيتان المطيري بصوت الفنان سلامة العبد الله - رحمه الله فيقول: يا عيد مالك فرحةٍ في عيوني نسيتني ما أدري زماني نساني وفي سياق النص الباقي من القصيدة حاول.. وحاول إخفاء الألم ولكن (شجن بوحه كان أقوى من تحفظه) بالصمت: حاولت أخفّي دمعتي وإكشفوني لاجيت أبضحك ما استمرت ثواني يا ليتهم يدرون من غالطوني إن الهوى ما عاد له عصر ثاني وقفة للشاعر الكبير الأمير سعود بن محمد: عرّض هوى نفسك هوى ليّن العود ولا يندرى عن مقبلات الليالي [email protected]