نشرت مجلة القافلة موضوعاً عن الأديب فيكتور هيجو وقالت: كان هيجو مولعاً بالفخامة والمبالغة، فقد امتلك ذاكرة صورية طويلة الأمد ظلت قوية حتى بعد أن طعن في السن فكان لا يروي القصة نفسها للشخص مرتين وكانت حاسة السمع لديه خارقة تمكنه من تمييز أدق الأصوات حتى تلك التي يصدرها النمل والحشرات المختلفة. أما نظره فيقوم مقام الكاميرا أو التلسكوب، إذ كان بإمكانه أن يرصد أبعد المناطق والأبنية التي يقع نظره عليها. وكتب أ. عبد الوهاب أبو زيد يقول إن الكم الهائل من الكتب التي أنتجتها الثقافات البشرية على اختلافها والتي ما زالت تنتجها دون توقف يجعل من المستحيل على القارئ مهما كانت درجة نهمه المعرفي وشغفه الوجداني بالكتب أن يتابعها واستضافت (القافلة) الشاعر إبراهيم زولي ونشرت مقاطع من بعض قصائده ومنها: أيها المتألق كالنهر هل تستعيد البهاء الذي في الملامح أنشودة لاقتياد النداء لا تقل إنه البرد في هودج الشعراء الكلام يبدل وحشته ويعيد إلى الناس أسماءهم