استغرب الشاعر إبراهيم زولي ما قاله رئيس نادي جازان الأدبي أحمد الحربي، في تعليقه حول ترشيحات النادي للشعراء ونيل الجوائز، ونشرته «الحياة» أخيراً. وأكد زولي أن «قول الحربي: زولي تم ترشيحه بيد أنه يبحث عن ترشيحات سنوية» كلام «مغلوط. هي مرّة واحدة أتتني دعوة من النادي، بعد أن قال لي الحربي إن كثيراً من الأعضاء في المجلس كانوا متحفّظين»، مشيراً إلى أنه عند سؤاله لمعظم أعضاء المجلس «استنكروا ذلك وقالوا لي إن الحربي يمارس تصفية حسابات مع زملائه في المجلس». واعتبر زولي أن قول الحربي إن النادي يتلقى من وزارة الثقافة «عشر دعوات أربع منها لأعضاء مجلس إدارة النادي في حين أن الستة المتبقية لبقية المثقفين»، مغلوط أيضاً «إذ إن الشاعر إبراهيم صعابي أحد أعضاء مجلس الإدارة، نفى ذلك. واعتبر ما يقوم به الرئيس مخالفة صريحة... جاء ذلك في لقاء نشر في ملحق الأربعاء «بصحيفة المدينة». وحول ما أشار إليه الحربي بخصوص الاتفاق مع وكيل الوزارة «بما أن منطقة جازان مظلومة وليست كبقية مناطق الجنوب، مثل أبها ونجران تمكنا من دعوة عشرة آخرين كان من بينهم زولي أيضاً»، يتساءل زولي: من هم العشرة الذين وجهت لهم دعوات خلاف الدعوات الرسميّة ليذكر لي أسماءهم؟ مشيراً إلى أنه التقى الحربي في معرض الرياض الأخير وفي بهو الفندق، فسألني كيف جئت؟ فقلت له بدعوة من الوزارة والشاعر محمد عابس هو من وجه لي الدعوة مشكوراً، ولا يزال الخطاب معي وليس فيه ذكر لنادي جازان». وفي ما يخص ترشيح النادي للجوائز ومقولة الحربي إن دورهم «يقتصر على ترشيح أسماء»، وأنهم رشحوا ثلاثة أسماء من الرواد هم: إبراهيم مفتاح، علي صيقل، أحمد بهكلي». قال زولي: لم أفهم كيف يقول دورنا يقتصر على ترشيح أسماء ثمّ يقول إنهم رشحوا ثلاثة أسماء! ثمّ من قال إنني كنت أودّ من النادي ترشيحي، هذا لم يرد في كلامي في التحقيق الذي نشرته «الحياة» حول جائزة العواد. الذي قلته ومازلت أقول إن النادي لا يتواصل مع المثقفين من خارجه بخصوص المسابقات والإصدارات، وهذا يعرفه جميع المهتمّين بالشأن الثقافي في المنطقة». وحول ما ذكره رئيس «أدبي جازان» أن النادي «يعمل بآلية معينة، وجميع مثقفي المنطقة أفادوا من خدمات النادي»، يعلق زولي بالقول: «يعمل بآلية معيّنة كلام مهمّ وهذه الآلية هي التي أوصلت النادي إلى ما وصل إليه، وأما قوله إن جميع مثقفي المنطقة أفادوا من خدماته. فهذا واضح بدليل أن المثقفين راضون كلّ الرضا عن النادي.. متجاهلاً ما يكتب في الصحف والمنتديات وعلى صفحات التواصل... أخيراً نعلم أن السيّد الرئيس استعدى الجميع ولم يعد له من يعلّق عليه لولا هذه المغالطات».