دعت المعارضة السورية أمس الاثنين في مؤتمر صحفي عقدته أمس الاثنين إلى تدخل غربي وعربي لحماية المدنيين من قوات الرئيس بشار الأسد. والى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، وذلك بعد الأنباء التي ترددت عن مقتل57 شخصا معظمهم من النساء والأطفال الليلة قبل الماضية في حمص. قال جورج صبرا المتحدث باسم المجلس إن المعارضة تطالب بفتح ممرات إنسانية وإقامة مناطق آمنة ومنطقة حظر طيران لوقف هجمات قوات الأسد مضيفا أن المجلس اتخذ قرارا بالمساعدة في تسليح الجيش السوري الحر المعارض. وقال صبرا في مؤتمر صحفي في اسطنبول «نطالب بتدخل عسكري عربى ودولى عاجل من أجل انقاذ المدنيين. من جانبه، قال وليد البني عضو المجلس الوطني السوري من اسطنبول :»ندعو الأممالمتحدة إلى عقد اجتماع طارئ على الفور, ما حدث مذبحة موثقة بالأسماء والهويات».وأضاف إن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يقف صامتا أكثر من ذلك. من جهته، دعا رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الأممالمتحدة إلى «تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عاجلة من قضاة مشهود لهم بالنزاهة للكشف عن مرتكبي هذه المجازر وتقديهم للعدالة». الى ذلك قال متحدث باسم كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سوريا لرويترز إن عنان سيلتقي بممثلين للمجلس الوطني السوري المعارض في العاصمة التركية انقرة اليوم الثلاثاء. وأجرى عنان محادثات في مطلع الأسبوع مع الرئيس السوري بشارالأسد في محاولة للتفاوض لإنهاء العنف في سوريا. ورغم المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه, اكدت ايران مجددا امس الاثنين «دعمها الكامل» للحكومة السورية محملة الدول الغربية والعربية مسؤولية تفاقم الازمة التي اوقعت آلاف القتلى منذ عام. وقال نائب وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ان «ايران تشدد على دعمها الكامل للحكومة في سوريا»، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية. واضاف عبد اللهيان ان «ايران تعتبر ان حلا سياسيا» يستند الى الاصلاحات التي اقترحها الرئيس بشار الاسد «هو الحل الافضل» للخروج من الأزمة.