وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العراق أمس الثلاثاء، في زيارة لبحث تداعيات الأزمة بين «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي و»القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي, حسبما ذكر مسؤول مقرب من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وقال عادل برواري ، المستشار في الحكومة العراقية، لصحيفة «المدى» اليومية المستقلة الصادرة أمس الثلاثاء إن: «بايدن يصل أمس إلى بغداد في زيارة غير معلنة لبحث تداعيات الأزمة» بين ائتلافي دولة القانون والعراقية». ونشب الخلاف بين المالكي وعلاوي على خلفية إصدار القضاء العراقي الأسبوع الماضي مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وفق قانون الإرهاب، بعد اعتراف عناصر من حماية الهاشمي بالتورط في قيادة عمليات تفجير واستهداف مسئولين في حادثة تعد الأولى من نوعها لمسئول بهذا المستوى في البلاد. من جهة أخرى دعا رئيس التكتل السياسي التابع لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر الاثنين إلى إجراء انتخابات جديدة في العراق بعد أكبر أزمة تقع خلال عام والتي شن فيها رئيس الوزراء نوري المالكي حملة على خصومه السياسيين. وقال الأعرجي في بيان: «إننا في مرحلة جديدة ووجدنا الكثير من المشكلات التي لا تتيح الاستقرار في العراق, ولذا فسوف نناقش هذا الموضوع مع التحالف الوطني لأننا جزء منه.» ودعا الأعرجي إلى «إجراء انتخابات جديدة ومبكرة.» إلى ذلك, تبنى تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، تفجيرات استهدفت بغداد الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 71 قتيلا و180 جريحا، في بيان نقله موقع «سايت» الأميركي لرصد المواقع المتطرفة أمس الثلاثاء. وأعلنت الجماعة في بيان بعنوان «غزوة الخميس في ولاية بغداد» نشر على مواقع متشددة عدة بينها «شبكة الجهاد العالمي», مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي أوقع 71 قتيلا و180 جريحا.