قُتل 18 ثائراً من المعارضة الليبية وأُصيب نحو 150 في اشتباكات جرت أمس الأول الأربعاء مع كتائب القذافي للسيطرة على مدينة البريقة النفطية في شرق ليبيا, حسبما أفادت الأنباء. وما زال الثوار يحاصرون مدينة البريقة التي يجب أن يسيطروا عليها إذا أرادوا التقدم صوب العاصمة طرابلس, لكن مقاتلين ذكروا إنهم ما زالوا يتعرضون للقصف من قوات القذافي. وذكرت المعارضة أن قواتها أصبحت على بعد نحو عشرة كيلو مترات خارج البريقة وأن قوات القذافي ما زالت موجودة في المدينة. وأضافت أن المنطقة مليئة بالألغام وأن قوات القذافي تملأ الخنادق بالبنزين التي يمكن إضرام النار بها في حالة اقتراب قوات المعارضة. وقالت مصادر في المعارضة إنهم استولوا على موقعين لإطلاق صواريخ جراد من على متن شاحنات من قوات القذافي وأسروا ثلاثة جنود جرحى. وقال مسؤولو مستشفى إن أحد جنود القذافي توفي. وفي مدينة مصراتة أكد الثوار أن قتالاً ضارياً دار قرب المدينة في غرب ليبيا وهي معقل للمعارضة. من جهة أخرى قال مصدر في وزارة النفط التابعة للمعارضة الليبية أمس الخميس إن المعارضة تسعى إلى إبرام صفقات جديدة لاستيراد الوقود إلى الأجزاء الشرقية من البلاد للمساعدة في مواجهة النقص في الطاقة. وأضاف المصدر: «تقدم فيتول بعض أنواع الوقود لكنني لست على ثقة من أنها تكفي لتلبية احتياجات البلاد بالكامل. إنهم يجرون اتصالات بموردين آخرين.»