يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة مساء اليوم الأربعاء الموافق 20- 8-1432ه انطلاقة فعاليات مهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة»، والذي تنظمه كل من الغرفة التجارية الصناعية في القصيم وأمانة القصيم وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة ويستمر لمدة 17 يوماً، وذلك في مقر الفعاليات الشبابية الكائن في الساحة البلدية غرب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية. وبهذه المناسبة أعرب أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات بريدة المهندس أحمد بن صالح السلطان عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تفضله بتدشين انطلاقة فعاليات المهرجان، مؤكداً على أن ذلك يأتي في إطار ما يوليه سموه الكريم بكافة المناشط السياحية الموجهة لأبناء المنطقة والمقيمين فيها خلال العطلة الصيفية لكي يقضوا أجمل الأوقات الترفيهية وأمتعها داخل مدينتهم دون اضطرارهم للسفر إلى خارج المنطقة بحثاً عنها، مضيفاً أن أمانة القصيم قامت بتهيئة الأرضية المناسبة في المواقع التي ستنطلق عليها فعاليات المهرجان منذ وقت مبكر وهيأت كافة السبل الكفيلة بإنجاحها -بإذن الله تعالى - وسخَّرت جميع إمكاناتها المتاحة من أجل هذا الغرض، مبيناً أن الأمانة تواصل مشاركتها السنوية في مهرجان بريدة الترويحي إسهاماً منها في خدمة المجتمع المحلي ودعماً لصناعة السياحة الداخلية وتنميتها جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية. ولفت السلطان إلى أن لجنة مهرجانات بريدة وبعد أن استطاعت بفضل من الله تعالى ثم توجيهات ودعم سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه تحقيق أرقام متقدمة إحصائياً في مهرجانات مدينة بريدة السابقة وأصبح لها بصمتها وطابعها الخاص بحضورها الفاعل ضمن منظومة السياحة الداخلية وجمهورها المتميز، أخذت على عاتقها مهمة تقديم مهرجانات ناجحة وتوفير أجواء ترفيهية مناسبة تحقق الرضا للمستفيدين منها، وهذا الأمر ضاعف المسؤولية عاماً تلو آخر في سبيل مواصلة هذا النجاح والحفاظ عليه عبر التطوير والتجديد والابتكار في الفعاليات الموجهة للزوار. واختتم السلطان حديثه مشيداً بشركاء النجاح للمهرجان من القطاع الحكومي ومشاركتهم في المهرجان وفقاً لاختصاصاتهم، كما أشاد بمساهمة كافة الرعاة والداعمين من القطاع الخاص مقدماً للجميع شكره وتقديره على مساهماتهم الفاعلة. من جهته، ابتدأ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في القصيم الدكتور يوسف بن عبد الله العريني حديثه بالقول إن رعاية سمو أمير منطقة القصيم لانطلاقة مهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة» تدل وبجلاء تام على الاهتمام الكبير بهذا المهرجان من قبل سموه الكريم، وكذلك حرصه على أن يكون مفيداً لجميع قاطني مدينة بريدة والمدن المجاورة لها في المنطقة ويحقق حاجاتهم الترفيهية، وقد كان سموه متابعاً أولاً بأول لخطط اللجان التنفيذية للمهرجان، واطلع في وقت سابق على الفعاليات والبرامج التي ستقدم في المهرجان وأبدى موافقته الكريمة عليها. ولفت العريني إلى أن مشاركة الغرفة في تنظيم مهرجان بريدة الترويحي 32 ه «بريدة أصالة» لهذا العام تأتي في نطاق المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الغرفة تجاه المجتمع، كما رأى العريني أن مهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة» سيكون رافداً مهماً في إثراء الحركة الاقتصادية للبلد عبر قنوات عدة منها القطاع الإيوائي والنقل والتجاري، واختتم العريني حديثه بتقديم خالص تقديره وشكره لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على ما يجده وزملاؤه في الغرفة التجارية الصناعية من دعم لا محدود من قِبلِهما لمناشط الغرفة بشكل عام، وما يوليانه من اهتمام خاص تجاه المهرجانات السياحية في المنطقة وتوجيههما بالسعي لتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية متطلباتهم السياحية. إلى ذلك، ذكر المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتعاون مع شركائها تولي أولوية تامة لتطوير الفعاليات بما يضمن استدامة تنظيم الفعاليات, إذ سخَّرت الهيئة ممثلة في فرع المنطقة جميع إمكانياتها المتاحة لتطوير الفعاليات في المنطقة إدارياً وبالدعم الفني والمالي والتسويق للفعاليات, مدللاً على أن احترافية عمل لجان المهرجانات في المنطقة سهّل كثيراً من تطوير الفعاليات وذلك بالتخطيط المبكر للفعالية ودعم القطاع الخاص والمنظمين لها والبعد عن العمل المركزي في إدارة الفعالية, وما زلنا والشركاء بصدد تطوير إدارة الفعاليات وتنظيمها وبخاصة ما يتعلق بحماية المخاطر والأمن والسلامة، مؤكداً أن تعدد الفعاليات وإرضاءها للشرائح المستهدفة من أهم عوامل نجاح أي مهرجان. وثمَّن الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة» عبد الله بن إبراهيم المهوس تدشين أمير منطقة القصيم انطلاقة فعاليات المهرجان، مشيراً إلى أن ذلك وسام فخر واعتزاز لجميع أعضاء اللجنة التنفيذية للمهرجان وكافة العاملين بها، وخير حافز ومعين بعد الله في تقديم مهرجان صيفي حافل ومتميز يحقق الأهداف المرجوة. وأبان المهوس أنه تم التوسع في الفعاليات الشبابية وإعطاؤها اهتماماً أكبر، مشيراً إلى أن زوار المهرجان سيكونون على موعد مع العديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية المتنوعة ودورات تدريبية ومسابقات متعددة و8000 جائزة فورية، بالإضافة إلى السحب على سيارتين خلال أيام المهرجان، ودعا المهوس الجمهور إلى حضورها والاستمتاع بها.