لجأ المنسق العام ل «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم إلى المبعوث الأميركي دانيال روبنستين لتقديم «المساعدة» كي يشارك «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في اللقاء المقرر للمعارضة في القاهرة في الشهر المقبل. ووفق رسالة بعثها عبدالعظيم الى روبنستين، ونشر نصها عى الصفحة الرسمية للهيئة في «فايسبوك»، فإن «هيئة التنسيق» لم تتوقف عن العمل منذ عام 2011 ل «توحيد قوى المعارضة السورية وتوحيد رؤيتها السياسية في الداخل والخارج ومنها بطبيعة الحال الائتلاف الوطني السوري». وأضاف: «توصلنا في السابق مع الائتلاف إلى اتفاقات أكثر من مرة، وكنا من طرفنا حريصين على تنفيذها، وفي لقائنا الأخير في باريس مع وفد رسمي من الائتلاف الوطني بين 22 و24 شباط (فبراير) الماضي توصل وفدانا إلى مشروع خريطة طريق للحل السياسي التفاوضي من خلال مسار جنيف وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران (يونيو) 2012». وتابع: «نظراً إلى أن الهيئة منشغلة هذه الأيام مع أطراف معارضة أخرى ومنها بعض أطراف الائتلاف بعقد مؤتمر جامع لكل أطراف المعارضة السورية في شهر نيسان (أبريل) المقبل في القاهرة، نتطلع إلى مشاركة الائتلاف بصورة رسمية فيه ونأمل مساعدتكم في هذا المجال»، معرباً عن الأمل في «إحياء مسار جنيف للتسوية السياسية مع بقية الأطراف الدولية المعنية لإنقاذ ما تبقى من سورية وصون دماء شعبها وضمان مستقبل ديموقراطي تعددي له». وكان المكتب التنفيذي ل «هيئة التنسيق» أفاد بأنه «ينوه» بنتائج اللقاء مع «الائتلاف» في باريس ويصادق على البيان الصحافي، لكنه «يدرس مسودة وثيقة المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية التي توصل إليها الوفدان وسيعمل، من منطلق الحرص، على تطويرها وتعديلها بالتشاور مع الائتلاف ولجنة التواصل وأطراف المعارضة الأخرى». إلى ذلك، أطلق المسؤول السابق في الخارج ل «هيئة التنسيق» هيثم مناع وثيقة تتضمن النية لإشهار تكتل جديد باسم «قمح»، حيث نشر مسودة نظامها الأساسي.