روما - ا ف ب – في غياب قادة دول مجموعة الثماني، يجتمع، يوم الاثنين، أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة في قمة تنظمها منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، ليناقشوا على مدى 3 أيام، مأساة بليون شخص في العالم يعانون من الجوع. واقترحت «فاو»، لتبرهن أن القضاء على الجوع ليس وهماً، اتباع الوسائل التي طبّقتها دول تمكنت من خفض عدد الذين يعانون نقصاً في التغذية منذ تسعينات القرن الماضي. وأشارت في تقرير بعنوان «دول بعكس التيار»، وهي 16 بينها أرمينيا والبرازيل ونيجيريا وفيتنام والجزائر ومالاوي وتركيا، نجحت أو تسير في طريق خفض عدد الجائعين إلى النصف بحلول عام 2015. ويُنتظر مشاركة 60 رئيس دولة وحكومة في هذه القمة حول الأمن الغذائي، بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والبابا بنديكتوس السادس عشر، الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا، وقادة من أميركا الجنوبية وإفريقيا. وستحضر القمة شخصيات مثيرة للجدل مثل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي. لكن المنظمات غير الحكومية المجتمعة في منتدى المجتمع المدني الذي يعقد على هامش القمة، شككت في أهمية الحدث. وانتقدته المنظمتان المتخصصتان في مساعدات التنمية «اكشن ايد» و «اوكسفام» ، ورأتا أن القمة «تبدد مزيداً من الأموال والوقت». ودانت «اوكسفام» ميل دول غنية كثيرة، على «تشجيع استخدام الأسمدة الكيميائية وتقنيات جديدة خصوصاً في افريقيا» بدلاً من «تشجيع التنمية المستدامة والزراعة البيئية».