عاد مئات الأشخاص في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو البرازيليتين إلى التظاهر مجدداً في الشوارع، احتجاجا على رفع أسعار تذاكر وسائل النقل العام في رابع تظاهرة من هذا النوع خلال العام الحالي، وهو نفس السبب الذي أدى لخروج مظاهرات حاشدة في العام 2013. وتظاهر نحو ألف و200 شخص في ساو باولو بحسب ما أعلنت الشرطة العسكرية، وخمسة آلاف شخص وفقا لحركة «باسي ليفري» وهي نفس المنظمة التي دعت لاحتجاجات حزيران (يونيو) من العام 2013 التي امتدت إلى باقي أنحاء البلاد، وكانت لها مطالب خاصة بالصحة والتعليم والخدمات العامة. وتحت الأمطار الغزيرة، تقدمت التظاهرات بشكل سلمي في عدد من شوارع المدينةالبرازيلية، ولكنها أسفرت عن استخدام الشرطة لقنابل الصوت. وفي ريو دي جانيرو، تظاهر نحو 200 شخص بشكل سلمي أمام محكمة العدل كإشارة من جانبهم للتنديد بمحاكمة 23 ناشطا بتهمة القيام بأعمال شغب.