نزل أكثر من 800 ألف شخص إلى شوارع كبريات المدن البرازيلية الليلة، للتظاهر احتجاجاً على السياسات الاجتماعية للحكومة، تخللتها أعمال شغب وصدامات مع الشرطة في أماكن عدة، بينما قضى متظاهر دهساً في أول وفاة تسجل منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية. وشملت الاحتجاجات ست عشرة مدينة، لكن "ريو دي جانيرو" تصدرت القائمة ب300 ألف متظاهر، تليها "ساو باولو" 110 آلاف، و"فيتوريا" 100 ألف)، في حين كان نصيب العاصمة "برازيليا" 30 ألفاً. وكان نحو 200 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع في أنحاء البلاد يوم الاثنين الماضي، واحتشد نصفهم تقريباً في مدينة "ريو دي جانيرو"، ثاني أكبر مدن البلاد، وسرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل الفساد والإسراف في النفقات الحكومية على استضافة بطولات كرة القدم، بدلاً من إنفاقها على الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات العامة الأخرى. // انتهى // 05:49 ت م تغريد