كشفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة أن هناك 52 مشروعاً مدرسياً يجري العمل حالياً على تنفيذها والانتهاء منها في مدة زمنية قريبة بهدف القضاء على مشكلة انتشار المدارس المسائية للطلاب في عدد كبير من أحياء العاصمة المقدسة، إضافةً إلى إسهامها أيضاً في حل مشكلة المدارس المستأجرة. وشدد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر خلال لقائه ب 242 تربوياً من مديري المدارس المتوسطة والثانوية وعدد من القيادات التعليمية يتبعون لتعليم منطقة مكة أمس أن الإدارة لن تلجأ للتوسع في إنشاء وزيادة عدد المدارس المسائية إلا في أضيق الحدود، وبعد نفاذ جميع البدائل المتاحة لتوفير مبنى مدرسي خلال الفترة الصباحية. وأكد بصفر أن الإدارة تضع في مقامها الأول العديد من الاعتبارات المهمة في هذا الشأن من أبرزها إدراكها للمعاناة الكبيرة التي يجدها العاملون داخل المدارس المسائية، فضلاً عن أولياء الأمور، من طريق تهيئة أبنائهم وتجهيزهم للدوام أثناء هذه الأوقات الغير مناسبة، موضحاً أن 52 مشروعاً تعليمياً جديداً جار تنفيذها في منطقة مكةالمكرمة وستسلم تباعاً بعد الانتهاء من تشييدها وتجهيزها، للإسهام بشكل كبير في القضاء والحد من انتشار المدارس المسائية. وشدد بصفر خلال الاجتماع على أهمية الدقة في تطبيق الخطط الوقائية لمواجهة مرض «أنفلونزا الخنازير» وتجهيز غرف العزل حال الاشتباه في أي طالب، ونشر هذه الثقافة بين أولياء أمور الطلاب، وتذكيرهم من طريق رسائل الجوال بالبرامج التي تنفذها المدرسة أو المراكز الصحية المجاورة بعد ذلك. وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم في إطار خطتها التوعوية للوقاية من وباء «أنفلونزا الخنازير»، ونشر ثقافة الوعي في المجتمع المدرسي، وكيفية مواجهة مرض أنفلونزا الخنازير، إضافةً إلى مناقشة العديد من القضايا التعليمية والاستماع لآراء الميدان التربوي.