لم تنتهِ بعد السرقات الشعرية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لكنها هذه المرة اختلفت تماماً عن سابقتها، حينما اتهم شاعران داعية مشهوراً بسرقة أبيات شعرية لهما. واتهم الشاعران الداعية الدكتور علي المالكي بالسطو على أبياتهم الشعرية من دون أن ينسبها إليهما، لاسيما أن الأشعار التي ذكرها المالكي متداولة في الساحة الشعبية باسميهما. وقال الإعلامي والشاعر زايد الرويس: «المالكي نشر بيتين كتبتهما قبل 10 أعوام ونشرت في موقع «شظايا» الأدبية، وتفاجأت بالدكتور علي يغرد بهما في «تويتر»، من دون أن ينسبهما إلي». وفيما يأتي البيتان اللذان كتبهما الرويس وسطا عليها المالكي: «طوينا خيام الحب ياللي تبي المنزال/ نوينا الشديد عن المحبة وأراضيها/ دلال الهوى ماعاد فيها ولا فنجال/ تقهويت لي دله وحالف ما أثنيها». ورد الكاتب الصحافي هاني الظاهري على تغريدة كتبها الرويس عن تعرضه للسرقة من الداعية المالكي، بقوله: «الناس سرقت كتباً كاملة وباعت ملايين النسخ، وأنت زعلان على بيتين يا زايد.. الله يعوضك خير». وتفاعل مغردون مع الرويس، واعتبروا أن تغريدة المالكي تعتبر سرقة أدبية، بينما رأى آخرون أن الدكتور علي نقلها فقط، ولم يكتب اسمه تحت الأبيات، ما يعني أنها ليست سرقة. وكان الشاعر مشعل شباب اتهم المالكي بسرقة أبياته ونسبها إلى نفسه من خلال ظهوره على إحدى القنوات الشعبية، إذ أكد مشعل شباب في تغريدة له أن لديه دليلاً أن القصيدة له. وكانت «الحياة» نشرت عن تزايد السرقات الشعرية في «تويتر»، ما جعله يتحول إلى فوضى أدبية بالنسبة إلى الشعراء، ما دفع شعراء إلى المطالبة بحفظ الحقوق أثناء التغريد بالأبيات. وأكد شعراء أن «تويتر» لا يتضمن ضوابط تحد من السرقات، والاعتداء على الأبيات الشعرية يكون من أشخاص ليسوا بشعراء. وحاولت «الحياة» الاتصال على الداعية الدكتور علي المالكي لتوضيح وجهة نظره في الاتهامات التي طاولته بالسرقة، لكنه لم يرد.