اتهم شعراء خليجيون زميلهم القطري حمد البريدي بسرقة أبيات شعرية لهم، والتغريد بها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من دون أن ينسبها لهم. وكان عدد من الشعراء كتبوا تغريدات ينتقدون فيها الأسلوب الذي استخدمه زميلهم البريدي، الذي كرر سرقة قصائدهم وأفكارهم الشعرية، من دون أن ينسبها لشعرائها الحقيقيين. وقال الشاعر الكويتي نقا الأسيمر في تغريدة كتبها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «قبل فترة زمنية غرّد الشاعر حمد البريدي بأبيات «تحبك العافية» ونسبها له، وقبل أيام غرّد بأبيات «من يأخذ عيوني» ونسبها له أيضاً». وتفاعل عدد كبير من الشعراء في «تويتر» مع زميلهم الأسيمر، إذ أكدوا أنه تعرض للسرقة من البريدي، كون الأبيات التي غرّد بها الأخير معروفة لديهم بأنها للشاعر نقا الأسيمر. وذكر الشاعر والإعلامي زايد الرويس في تغريدة كتبها: «سؤال يبحث عن إجابة.. إلى متى الشاعر حمد البريدي في سرقة أبيات زميله نقا». وطالب عدد من المغردين من حمد البريدي التوقف عن السطو على أفكار زملائه، كون الصورة بدت واضحة لهم، إذ شددوا على أن «تويتر» كشف حقيقة الشعراء وسرقاتهم، وكسرهم للأبيات. ولم تتوقف الاتهامات الموجهة لحمد البريدي في سرقة القصائد، بل إن نقاداً في «تويتر» أكدوا أنه «يكسر» الأبيات الشعرية، إذ استشهدوا بعدد من أشعاره وأوضحوا «الكسور» فيها. وعلى رغم تلك الحملات التي شنها شعراء على البريدي، إلا أنه لم يدافع عن نفسه، والتزم الصمت طوال الفترة الماضية. ودخل الشاعر حمد البريدي إلى الساحة الشعبية قبل أعوام عدة، واشتهر بعد مشاركته في النسخة الثالثة من «شاعر المليون»، إذ حقق نسبة متابعة كبيرة في «تويتر»، وبلغ عدد متابعيه نحو 100 ألف شخص، بيد أن عدداً من زملائه اتهمه بشراء المتابعين. يذكر أن عدداً من الشعراء تبادلوا الاتهامات بالسرقة بعد أن وجدوا في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ كانت أبرزها مهاجمة الشاعر محمد النفيعي زميله الشاعر والكاتب محمد الرطيان، واتهمه ب«ناكر الجميل»، وكذلك اتهامات الشاعر محمد المسعري للشيخ دعيج الخليفة بسرقة بيتين شعريين له في «تويتر».