تحول أحد القطارات إلى مسرح لاحتفال كوستاريكا باليوم العالمي للسياحة وذلك بإقامة عروض موسيقية وراقصة وتقديم الأطباق التقليدية الخاصة بالبلاد. وقررت كوستاريكا، التي تعد من أهم المقاصد السياحية في أميركا الوسطى بسبب طبيعتها الخلابة، الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة مختلفة بمشاركة 800 شخص على متن القطار في رحلة بمسافة 20 كلم بين مدينتي سان خوسيه وكارتاغو. وتزينت عربات القطار بصور وديكورات ترمز إلى أبرز 4 مناطق سياحية في البلاد، إلا أن الاحتفال لم يقتصر على هذا بل شمل الموسيقى الكاريبية والعزف على آلات خاصة بكوستاريكا مثل الكاليبسو، وتقديم أنواع مختلفة من الموسيقى والرقص مثل تلك المعروفة باسم «رقصة الشياطين» والخاصة بالسكان الأصليين. وتعتبر كوستاريكا رائدة في مجال ما يعرف باسم «السياحة البيئية» على مستوى العالم ويعد من أكثر القطاعات جلباً للأرباح وذلك بسبب التعددية البيئية التي يتمتع بها البلد. وحققت كوستاريكا في عام 2011 أرباحاً بقيمة بليوني و156 دولار من قطاع السياحة، أي ما يوازي 30 في المئة من إجمالي أرباح أميركا الوسطى، إذ زارها في هذا العام مليوني و200 ألف سائح أجنبي.