اكد الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب ابادة جماعية، الأحد انه سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل في نيويورك، مون دون أن يقل إن كانت الولاياتالمتحدة منحت تأشيرة. وقال البشير في مؤتمر صحافي إن "حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة حقنا. سأذهب إلى اميركا ولن يسألني احد فليس هناك قانون في الولاياتالمتحدة الاميركية يعيطها الحق في اتخاذ اجراءات ضدي فأميركا ليست عضوا في نظام روما"، في اشارة الى معاهدة روما التي نصت على انشاء المحكمة الجنائية الدولية. واضاف البشير "اخذنا اذونات الطائرة عبر المغرب ثم الاطلسي الى نيويورك وحجزنا فنادقنا في نيويورك". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في شباط/فبراير 2009 مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان الذي تدور فيه حرب بين الحكومة المركزية ومتمردين محليين منذ العام 2003. وتقدر الاممالمتحدة عدد ضحايا الحرب في دارفور ب 300 الف شخص في حين تقول الحكومة السودانية ان عددهم لا يتجاوز عشرة الف شخص. وكانت الولاياتالمتحدة نددت الأربعاء بطلب تأشيرة للبشير للتوجه نهاية أيلول/سبتمبر الحالي إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي مسألة تشكل لها معضلة بسبب مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحقه. وعادت واشنطن وأعلنت الخميس أنها تبحث في طلب منح الرئيس السوداني تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة.