ترغب الأممالمتحدة في أن يتعاون الرئيس السوداني عمر البشير مع المحكمة الجنائية الدولية ولكنها تركت للولايات المتحدة أمر قرار منحه تأشيرة أو لا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح السودان الثلاثاء أنه طلب من الولاياتالمتحدة منح عمر البشير الذي يخضع لمذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية، تأشيرة دخول إلى الأراضي الأميركية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية ايلول/سبتمبر في نيويورك. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي "بالدرجة الأولى يعود إلى الولاياتالمتحدة اتخاذ القرار" بشأن مسألة التأشيرة "طبقا للقواعد الدولية السارية المفعول". وأضاف "الرئيس البشير يخضع لمذكرات توقيف تعود إلى العامين 2009 و2010 صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية وإذن فإن الأمين العام (للامم المتحدة بان كي مون) يدعوه باستمرار للتعاون كليا مع المحكمة". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق البشير عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة في النزاع بدارفور بغرب السودان. وحسب الحكومة السودانية فإن البشير يرغب ب"التوجه إلى مقر الأممالمتحدة وليس إلى الدولة التي يوجد فيها هذا المقر" وأن "حكومة الولاياتالمتحدة مرغمة طبقا لشرعة" الأممالمتحدة "منح التأشيرات اللازمة لجميع ممثلي الدول الأعضاء". (ا ف ب) | نيويورك