اكتسح فريق الأهلي مضيفه الفيصلي بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز في المجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين. بدأ الأهلي المباراة بالضغط على أصحاب الأرض، وأثمر هذا الضغط باكراً بتسجيل أسامة هوساوي هدفاً في الدقيقة السادسة عندما اعتلى لكرة عرضية عكسها المحترف البرازيلي موسورو ليحولها هوساوي برأسه داخل الشباك الفيصلاوية. واستمر الضغط الأهلاوي في النصف ساعة الأول، مع بعض المحاولات الخجولة للفيصلي، أبرزها كرتي المحترف الألباني ميغين ميميلي الذي كاد أن يخطف هدف التعديل لولا براعة الحارس عبدالله المعيوف. واستغل برونو سيزار تقدم الحارس منصور النجعي وأرسل كرة قوية من خارج المنطقة المحرمة اعتلت العارضة الفيصلاوية (37)، وانحصر اللعب في منتصف ملعب الفيصلي وتماسكت دفاعاته أمام المد الهجومي الأهلاوي الذي نوع في أساليب ضغطه، فيما اكتفى الفيصلي بالاعتماد على الكرات المرتدة التي لم تجدِ نفعاً في شوط المباراة الأول. وفي شوط المباراة الثاني، حاول الفيصلي خطف هدف يعيده إلى المباراة مجدداً، إلا أن التنظيم الدفاعي الأهلاوي حال دون ذلك، من خلال إحكام نصب مصيدة التسلل لمهاجمي الفيصلي. وفي ظل السيطرة الفيصلاوية، استطاع الأهلي خطف هدف ثانٍ عزز به تقدمه من خلال كرة مررها منصور الحربي إلى الكوري الجنوبي سوك، الذي لم يتوانَ في تسجيلها داخل الشباك الفيصلاوية (64). وحاول ميغين إعادة الفيصلي سريعاً إلى المباراة من خلال قذيفة أرسلها من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأهلاوي (65). وأطلق البرازيلي برونو سيزار رصاصة الرحمة للفيصلي بتسجيله الهدف الثالث من كرة مخادعة من على خط ال18 لم ينجح منصور النجعي في التعامل معها (71)، وحاول مدرب الأهلي فيتور بيريرا المحافظة على نتيجة المباراة من خلال إجراء تغييرات عدة، والمحافظة على لاعبيه من خلال إخراج مازن بصاص والزج بمحمد آل فتيل بديلاً عنه (75). وأضاع معتز الموسى هدفاً محققاً حينما واجه الشباك وحيداً بعد كرة أرسلها له برونو سيزار إلا أنه تعامل معها في شكل خاطئ ليرسلها فوق الشباك الفيصلاوية (80)، ليأتي الرد سريعاً من الفيصلي بكرتين الأولى أضاعها ميغين، والثانية استطاع من خلالها عمر عبدالعزيز تسجيل هدف يعيد شيئاً من الأمل إلى أصحاب الأرض (82).