تماشياً مع أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تم تشكيل فريق مختص لمعالجة واستيعاب خريجي الدبلومات الصحية يبدأ أعماله غداً السبت. وكان قد أمر خادم الحرمين، يوم (الأربعاء) بمعالجة وضع حاملي الدبلومات الصحية دون الجامعية، وفقاً لما يأتي - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: أولاً: تقوم وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية كافة التي تقدم خدمات صحية من دون استثناء لتوزيع الخريجين عليها وفقاً لحجم العمل لدى تلك الأجهزة، على أن يستبعد من ذلك من يشغل وظيفة حكومية مدنية كانت أم عسكرية. ثانياً: تتعاقد تلك الأجهزة مع هؤلاء الخريجين لتدريبهم مدة لا تتجاوز ال12 شهراً، اعتباراً من تاريخ المباشرة، ويجوز تمديد العقد مدة أربعة أشهر إضافية لاستكمال إجراءات تعيين من تثبت جدارتهم. ثالثاً: يصرف للمتعاقد معه وفقاً للفقرة (ثانياً) أعلاه مكافأة شهرية مقطوعة، تتناسب مع أعوام دراسته اعتباراً من تاريخ بدئه التدريب، على ألا تتجاوز هذه المكافأة ما يتقاضاه المماثل له في أعوام الدراسة على سلم رواتب الوظائف الصحية أو سلم رواتب الممارسين الصحيين المعتمد بالمرسوم الملكي رقم م/30 وتاريخ 2-6-1430ه، ويتم توفير المبالغ اللازمة للتعاقد والتدريب في موازنة كل جهة من وزارة المالية. رابعاً: تشكيل فريق عمل من الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات صحية لبلورة آلية التدريب ومتطلباته، والتنسيق في ذلك مع وزارة المالية. خامساً: يشكل الجهاز الذي لديه متدربون لجنة فنية مهمتها متابعة أداء المتدرب مهنياً، وتقويم أدائه خلال مدة التدريب العملي وفق معايير شفافة وواضحة، ومن تثبت كفاءته أثناء هذه المدة وحاجة العمل له يتم تعيينه لدى تلك الأجهزة على الوظائف الشاغرة أو المشغولة بغير السعوديين وتتناسب مع تخصصه، حتى لو استلزم ذلك تحوير وظائف إدارية لهذا الغرض، ومن لا تثبت كفاءته ينهى التعاقد معه. سادساً: تتم مزامنة إنهاء عقود المتعاقدين غير السعوديين مع تعيين أي من هؤلاء المدربين المؤهلين وفقاً لما ورد في الفقرة (خامساً) أعلاه على هذه الوظائف التي شغرت نتيجة ذلك. سابعاً: من لا يمكن استيعابهم من هؤلاء الخريجين في القطاع الحكومي وثبتت جدارتهم بعد فترة التدريب، فيتم التنسيق بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل لتوجيههم إلى القطاع الخاص للعمل في الوظائف الشاغرة التي يمكن العمل عليها أو إحلالهم محل غير السعوديين، ويشارك صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم توظيفهم وفق الآلية المتبعة لديه. ثامناً: إلحاق من يرغب من هؤلاء الخريجين ممن ثبتت جدارته ببرامج التجسير في التعليم الموازي بالجامعات السعودية، أو ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بعد دعم برنامج التعليم الموازي لوزارة التعليم العالي وزيادة الطاقة الاستيعابية لتلك البرامج واعتماد التكاليف المالية اللازمة لذلك.