طالب الرائد الأميركي الفلسطيني الأصل نضال حسن، المتهم بفتح النار عشوائياً في قاعدة «فورت هود» بتكساس عام 2009 وقتل 13 جندياً، المحكمة باستبعاد حكم إعدامه، فيما اقترح محاموه تأجيل محاكمة موكلهم حتى الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل، في وقت تبدأ في 29 الشهر الجاري عملية اختيار المحلفين من بين مجموعة ضباط. وكانت القاضية الكولونيل تارا اوزبورن رفضت سابقاً طلباً من محامي الدفاع باستبعاد حكم إعدام حسن، في مقابل اعتراف موكلهم بارتكاب الجريمة التي أدت أيضاً الى إصابته بشلل نصفي من الصدر حتى الأسفل بسبب رصاص اطلقه عليه شرطيان نجحا في إنهاء أسوأ حادث إطلاق نار داخل منشأة عسكرية أميركية. وقال جيفري اديكوت، أستاذ القانون في جامعة «سانت ماري» بتكساس، إن «شيئاً لم يحدث كي تغيّر القاضية رأيها». وحاولت اوزبورن جاهدة تحريك المحاكمة طبقاً لجدول زمني محدد، بعد تأخير متكرر أثناء مناقشة القضاء العسكري إذا كان على حسن، وهو مسلم، أن يحلق لحيته وفقاً للأحكام العسكرية. ونحّت اوزبورن هذه المسألة جانباً. في أندونيسيا، أعلنت الشرطة أنها قتلت سبعة مشبوهين هذا الأسبوع في عمليات نفذتها قوات مكافحة الإرهاب، وسمحت خصوصاً بإفشال اعتداء على سفارة بورما في اندونيسيا. واعتقل 13 شخصاً خلال العمليات التي نفذت في جزيرة جاوا. وفي آخر هذه العمليات، قتل ثلاثة أشخاص في منزل بمنطقة كيبومين، واعتقل أربعة آخرون صباح أمس إثر تبادل للنار استمر 15 ساعة. وأوضح الناطق باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار، أن القتلى الثلاثة ينتمون إلى شبكة يعتقد بأنها نفذت عمليات سطو لتمويل جماعة «مجاهدي تيمور اندونيسيا» المسلحة. وتشن اندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم ويبلغ عدد سكانه 240 مليون نسمة، «حرباً على الإرهاب» منذ اعتداءات بالي، التي أسفرت عن 202 قتيلاً عام 2002. لكن الأرخبيل لم يشهد اعتداءات كبيرة منذ تلك التي أسفرت عن سقوط 9 قتلى في فنادق فخمة بجاكرتا في تموز (يوليو) 2009.