تمحورت محادثات الرئيس المصري محمد مرسي مع المسؤولين الصينيين أمس في مستهل زيارته الرسمية الأولى للصين حول العلاقات الثنائية بين القاهرةوبكين والأزمة السورية. ودعا حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى المساعدة في إزاحته عن السلطة من خلال الضغط عليه. مؤكدا أنه آن الأوان لتحقيق ذلك الهدف. وتستمر زيارة مرسي للصين لمدة ثلاثة أيام ويلتقي خلالها مع نظيره الصيني هو جينتاو ونائبه شي جينبينغ ورئيس الحكومة ون جياباو ورئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الصيني وو بونغو. وقال مرسي في مقابلة مع وكالة «رويترز» إنه آن الأوان لكي يتوقف نزيف الدم في سورية. وأضاف ليس لدينا مجال أن نتحدث عن طرفين أو عن حوار بين الطرفين أو إصلاح إنما نتحدث عن دعم إرادة الشعب السوري بضرورة التغيير وبضرورة رحيل هذا النظام عن الشعب السوري. وتابع أن مصر أعلنت من قبل عدة مرات أن أصدقاء الشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول يجب أن يدعموه. وشدد مرسي على أن سياسته الخارجية ستقوم على التوازن. وقال إن العلاقات الدولية بين كل الدول مفتوحة والأصل فيها هو التوازن. وأكد على استمرار مصر في الالتزام بالمعاهدات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979. ودون أن يذكر إسرائيل بالاسم أشار إلى أنه ليس لديها ما تخشاه من حملة عسكرية جديدة أمر بها في شبه جزيرة سيناء.