ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان كوريا الشمالية لن تحقق أي شيء بتهديداتها أو استفزازاتها، بل ستزيد من عزلتها. وعلق كارني خلال مؤتمر صحافي عقده على التهديدات الكورية الشمالية الجديدة وإعلانها حالة تأهب قصوى إلى جانب توجيه صواريخها نحو قواعد أميركية في جزيرتيّ هاواي وغوام والبرّ الأميركي وأخرى في المحيط الهادئ، فقال ان "اللهجة القتالية والتهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية تندرج في إطار سياق يهدف إلى زيادة التوترات وتخويف الآخرين". وأضاف "كما نقول دائماً ان الشمال لن يحقق أي شيء بهذه التهديدات أو الاستفزازات التي ستزيد من عزلته وتقوض الجهود الدولية لضمان سلام واستقرار شمال شرقي آسيا". وتابع "نحن مستمرون في حث القيادة الكورية الشمالية على الأخذ بدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما لاختيار مسار السلام والوفاء بالتزاماتها الدولية، وهذا أمر نعمل عليه مع شركائنا الدوليين". وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل، اعتبر أن تهديدات كوريا الشمالية لا تفيد أحداً، بل تؤدي إلى زيادة عزلة بيونغ يانغ، وتقويض الجهود الدولية لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة. يشار إلى ان كوريا الشمالية، أعلنت امس الثلاثاء، حالة تأهب قصوى، ووجهت صواريخها نحو قواعد أميركية في جزيرتيّ هاواي وغوام والبرّ الأميركي وأخرى في المحيط الهادئ. يذكر أن بيونغ يانغ صعّدت لهجتها ضد سيول وواشنطن منذ تشديد العقوبات عليها على خلفية تجربتها النووية الأخيرة، حتى أنها هددت بشن حرب نووية شاملة عليهما، وتحويلهما إلى بحر من نار في حال مضت أميركا بما أسمته سياسة التخويف التي تعتمدها ضدها. وكانت كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة وقّعتا، الأحد الماضي، خطة مشتركة لرد الاستفزازات الكورية الشمالية، تضع تفاصيل حول كيفية التعاون للرد على استفزازات بيونغ يانغ.