أملت منظمة الأممالمتحدة في أن "يتيح وقف لإطلاق النار لساعات في الجولان من قبل الجيش السوري إطلاق سراح المراقبين الدوليين ال21 الذين تحتجزهم مجموعة معارضة سورية". وقال مدير عمليات حفظ الأمن في الأممالمتحدة هيرفيه لادسوس في تصريح صحافي إن "المراقبين محتجزين في بلدة الجملة السورية إلا أن هذه البلدة تتعرض لقصف سوري عنيف من قبل القوات المسلحة السورية". فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "8 سيارات تابعة للأمم المتحدة دخلت بلدة جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا تابعين للأمم المتحدة تحتجزهم مجموعة مسلحة سورية معارضة". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بعد إجراء اتصال مع المجموعة الخاطفة، إن "8 سيارات وصلت إلى جملة لتسلم المراقبين العاملين في قوة فض الاشتباك في الجولان".