أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، أن الجامعة تتسلم ملفات الطلبة المقبولين من مراكز «البريد الممتاز»، خلال 24 ساعة، منوهاً إلى أنه «لم تسجل أي حالة تأخير، منذ الإعلان عن نتائج القبول، حتى الدفعة الثالثة». وجال الجندان، أمس، على إدارة «البريد الممتاز» في الدمام، ومكتب البريد الرئيس في القطيف. واطلع خلال جولاته على مراحل سير عملية تسليم وثائق المقبولين إلى «البريد الممتاز» في الدفعة الثالثة، وكيفية سير المواد التي تُسلم، وطريقة التغليف والإرسال. وقال: «إن إدخال خدمة تسليم الوثائق الرسمية للطلبة المقبولين، إلى «البريد الممتاز» سهل على الجامعة أداء هذه المهمة، ووجدنا نجاح هذا التعاون»، مضيفاً أنه «من الواضح وجود رضا لدى الطلبة وأولياء أمور المتقدمين، الذين التقيناهم خلال زياراتنا إلى عدد من مراكز «البريد الممتاز»، ما يدل على نجاح تم التخطيط له بكل جدارة». واطلع مدير الجامعة، على سير العمل من خلال الدخول إلى شباك تسليم وثائق الذين تم قبولهم. وتحدث معهم عن طريقة التقديم، والصعوبات، التي واجهوها في القبول في الجامعة. بدورها، وضعت الإدارة الإقليمية ل«البريد الممتاز» والطرود في المنطقة، بالتنسيق مع إدارات البريد في الشرقية، آلية محددة لضمان وصول ملفات الطلبة المقبولين في الجامعة كافة، خلال 24 ساعة من استلامها، من خلال الاعتماد على خطوط سير، تعمل على مدار الساعة، وتربط مكاتب البريد في الشرقية كافة، إضافة إلى آلية تحديد منسق في كل من كليات الجامعة، لتسهيل عملية وصول الملفات. وتتم عملية تسليم الطلبة للوثائق إلى مكاتب البريد عبر اشتراطات «محددة وميسرة»، تضمن إنهاء عملية تسليم الوثائق في زمن لا يتجاوز دقائق محدودة، إذ يقوم موظف البريد بتدقيق الوثائق، والتأكد من تطابقها مع شروط القبول في الجامعة، إذ تم استلام أصول شهادات تخرجهم في المرحلة الثانوية، وأصل شهادة حسن السيرة والسلوك، والصور الشخصية، وتعهد من موقع الجامعة يقوم الطلبة بالتوقيع عليه، وبعد عملية التدقيق، يقوم الموظف بختم إشعار القبول للطلبة، وتسليم نسخة منه، وهذا الإشعار يصطحبه الطلبة معهم، ويقومون بطباعته من موقع الجامعة. وبعد ذلك تقوم مكاتب البريد بإجراءات المعالجة البريدية، إذ تتم عملية فرز ملفات الطلاب بحسب الكليات المقبولين فيها، ومن ثم يتم وضعها في أكياس خاصة، تمهيداً لإيصالها إلى الجامعة خلال يوم من قبولها.