في رصد لأصداء التقرير الذي نشرته «الحياة» الأسبوع الماضي عن برنامج «الكييك» بعنوان «فيديوهات «كييك»: 36 ثانية تثير حفيظة المجتمع»، حفل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتعليقات تنوعت بين مؤيد للمشاركة في «keek» بما يفيد المتلقي، ومتحفظ على محتويات المقاطع المنشورة في هذه الشبكة، إذ أبدت الطالبة لجين الهذلول تحفظها على بعض ما ورد في التقرير، وذكرت «أن فيه تشاؤماً وجلداً للذات، وأنه ليس بالضرورة أن نجعل كل موقع اجتماعي تعليمياً، بل هو برنامج اجتماعي يعرض فيه المستخدم حياته»، وأضافت: «لو أننا مجتمع مركب بشكل سليم، لما كان الفضول في المشاركة بهذه النسبة الضخمة»، فيما شجع المغرد سلطان العتيبي على المشاركة في البرنامج، ويعتبره أداة جيدة للتعبير وتطوير الحوار بين الأفراد في المجتمع، ويشير إلى أن ثقافة الحوار ومخاطبة الناس بثقة تنقص الكثير من الشباب، بينما رأت الهنوف العتيبي أن نوعية المجتمع هي التي جعلت هذا البرنامج يصل لهذا الحد من الانتشار، فتقول: إيش اللي ما يثير حفيظة المجتمع؟ مجتمعنا يحاول خلق الإثارة ليشعر بأنه موجود»، أما المغردة لمياء، فتذكر أن «keek» كشف جانباً آخر للأفراد المشاركين فيه، فتقول: «تويتر كشف لنا ما بصدور الناس، والانستغرام شاهدنا فيه أكلهم وسفراتهم، أما الكييك علمنا وش بعقولهم»، وحينما كان برنامج الكييك مجرد وعاء يوضع فيه الجيد والرديء، فتستغرب الدكتورة لمياء الهاملي طريقة الاستخدام السيئ لهذه الشبكة، «لماذا نصر دائماً على سوء استخدام التقنيات الحديثة؟ لما لا نجيد سوى تدمير المنفعة وتغييرها لمضرة تشوه مجتمعنا لنبرز كعرب لا نهتم بالقشور».