حكم على رجل اعمال بريطاني بالسجن قرابة ثلاث سنوات في ولاية تكساس الأميركية لبيعه مكونات أسلحة إلى إيران في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على طهران. وأدين كريستوفر تابين (66 عاما) وحكم عليه بالسجن 33 شهرا في سجن اتحادي بعد أن أقر بالذنب بتهمة المساعدة في تصدير معدات عسكرية في شكل غير قانوني خلال الفترة بين عامي 2005 و2007. وجاءت العقوبة بموجب اتفاق مع ممثلي الإدعاء يحظر على تابين الطعن على الإدانة أو العقوبة. لكن الاتفاق يسمح لتابين صاحب شركة للشحن بقضاء جزء من العقوبة في بريطانيا. وقال تابين للصحافيين بعد الحكم عليه في الباسو بولاية تكساس "اتطلع للعودة الى وطني لأكون بجوار اصدقائي واسرتي وخصوصا زوجتى المريضة". وأدين رجل الأعمال الثري المقيم في "كنت" بمحاولة بيع مكونات من انظمة صواريخ هوك للدفاع الجوي إلى إيران. وقال ممثلون عن الادعاء إنه لو نجح المخطط لحقق تابين ربحا متواضعا نسبيا قيمته 11 ألف دولار. بدأت وقائع القضية التي استمرت ستة اعوام عندما علم عملاء في وزارة الأمن الداخلي الأميركية بمخطط لاستخدام فواتير شحن مزيفة وتحويلات مالية معقدة في محاولة لإرسال بطاريات اكسيد الزنك والفضة المستخدمة في انظمة صواريخ إلى إيران. ويستلزم تصدير مثل هذه البطاريات من الولاياتالمتحدة ترخيصا أو إذنا مكتوبا من وزارة الخارجية الأميركية. وقال المدعي الاميركي روبرت بيتمان عقب صدور الحكم "هؤلاء الذين ينتهكون القانون الاتحادي ويعرضون الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها للخطر سيواجهون المحاكمة والعقاب". وحكم أيضا على تابين بدفع غرامة قيمتها 11357 دولارا. وامضى تابين عامين في معركة الاستئناف لمقاومة تسليمه من بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة حتى استنفد مرات الاستئناف. ومنذ تسليمه في شباط/ فبراير 2012 تم حبسه على ذمة القضية مرات عدة. واعتقل ايضا في المؤامرة شريكان لتابين وحكم عليهما بالسجن 20 شهرا و24 شهرا.