وقعت اشتباكات عنيفة بمدينة المحلة الكبرى بين مؤيدين لإعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محمد مرسي وبين معارضين له، فيما احترقت واجهة مقر فرعي لحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. وقالت مصادر محلية بمدينة "المحلة الكبرى" بمحافظة الغربية (شمال غرب القاهرة) إن اشتباكات عنيفة استُخدمت فيها قنابل المولوتوف الحارقة وقعت بين مؤيدين للإعلان الدستوري وبين معارضين للإعلان ومطالبين بإسقاطه. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات وقعت في محيط ميدان "الشون" و منطقة "الشعبية" امتداداً إلى سكة طنطا من جهة وامتداداً ل "سكة زفتى" من جهة أخرى حيث رشق معارضون لجماعة الإخوان المسلمين ولحكم الرئيس الرئيس مرسي القيادي في الجماعة واجهة مقر فرعي لحزب "الحرية والعدالة" بقنابل المولوتوف الحارقة واجهة المقر، فيما لم يُعرف عدد المصابين وما إذا كان هناك قتلى أم لا وقالت المصادر أن حرباً حقيقية تدور بين الجانبين في ميدان "الشون"، حيث ينظم منتمون لتيار الإسلام السياسي مجموعات مقسَّمة إلى مجموعة محاربة ومجموعة تحمل الأحجار وثالثة لنقل الجرحى، مقابل مجموعات معارضة لحكم الإخوان المسلمين.