أعرب زعيم المعارضة في ايران مير حسين موسوي المحتجز في إقامة جبرية، عن قلقه من الوضع المعيشي لمواطنيه بسبب العقوبات الغربية. أتى ذلك خلال لقاء نادر لموسوي وزوجته زهرة رهنورد، المحتجزين في إقامة جبرية منذ شباط (فبراير) 2011، مع عائلتهما لثلاث ساعات، في منزل موسوي. وأفاد موقع «كلمة» التابع لموسوي بأن الأخير أبدى «قلقاً عميقاً» من الوضع المعيشي للإيرانيين، ولوضع السجناء السياسيين في البلاد. وأشار إلى انه يصلّي من أجلهم، قائلاً لعائلته: «أرسلوا تحياتي إلى الأمة الإيرانية. نثق بالله». في غضون ذلك، أوردت وسائل إعلام إيرانية أن رجل الدين الإصلاحي أحمد قابل، توفي في مستشفى في مدينة مشهد شمال شرقي ايران. وقابل الذي عارض ولاية الفقيه، اعتُقل مرات عدة ومَثُلَ أمام المحكمة الخاصة برجال الدين. وأوقف للمرة الأخيرة عام 2009، لدى انتقاله إلى مدينة قم للمشاركة في تشييع رجل الدين المنشق حسين علي منتظري. وأُفرج عنه بكفالة بعد 170 يوماً، لكنه اعتُقل مجدداً بعد سنة، بعدما كشف إعدامات جماعية في سجن سري في مشهد. إلى ذلك، وللمرة الثانية خلال أسبوع، تجمّعت عائلات مساجين ينتظرون إعدامهم، أمام منزل مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي في طهران، مطالبين بتخفيف الأحكام في حقهم.