افاد موقع «كلمة» المؤيد للإصلاحيين أمس، بأن زعيم المعارضة في ايران مير حسين موسوي الذي كان نُقل الى مستشفى الخميس بسبب عارض في القلب، عاد الى منزله بعدما أصبح في وضع مستقر. وأعلن النائب الاصلاحي علي شكوري راد، أن موسوي غادر المستشفى، بعدما خضغ لمراقبة دامت 24 ساعة بسبب قلبه، حيث وُضعت دعامة في وريد مسدود. وكان موقع «نداي سبز آزادي» أفاد بأن موسوي في وضع صحي «معقول»، مشيراً الى انه تلقى زيارة نادرة من بناته الثلاث. واضاف ان موسوي أُدخل وحدة العناية المركزة في المستشفى، بسبب مشاكل «خطرة» في الأوعية الدموية. وزاد ان رئيس الوزراء السابق خضع طيلة 3 ساعات، لتصوير للأوعية، كانت نتيجته مرضية. ولفتت الى أن زوجة موسوي، زهرة رهنورد، رافقته في المستشفى، مع عشرات من أفراد الأمن. وأفادت وكالة أنباء رسمية بأن موسوي خرج من المستشفى، وسيتابع علاجاً في المنزل، فيما اشار أردشير أمير أرجمند، مستشار موسوي، الى أن أجهزة الأمن أخرّت نقل الأخير الى المستشفى حتى تركيب كاميرات في محيطها. وذكرت مصادر في طهران بأن الوعكة الصحية التي تعرّض لها موسوي، سببها مشاكل في القلب يعانيها منذ سنوات، مشيرة الى انه يخضع لفحوص طبية دورية، بطلب من عائلته. لكن أرجمند أكد أن زعيم المعارضة «كان في وضع صحي مثالي، ولم يعانِ أي مرض، قبل وضعه في إقامة جبرية» مع زوجته والزعيم الآخر للمعارضة مهدي كروبي في شباط (فبراير) 2011. وأضاف: «مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي يتحمّل مسؤولية أي شيء قد يحصل لموسوي». في غضون ذلك، تفقّد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، يرافقه وزراء ومسؤولون، منكوبي الهزتين اللتين ضربتا إقليم أذربيجان الشرقية شمال غربي ايران قبل أسبوعين، وأدتا الى مقتل مئات وجرح وتشريد آلاف. أتى ذلك بعدما اعتقلت السلطات حوالى 45 ناشطاً كانوا يساعدون المنكوبين. وأُفيد لاحقاً بإطلاق نصفهم، لكن وكالة انباء رسمية اتهمتهم بأنهم من «أعضاء الشبكات المعادية للثورة، وكانوا يعملون تحت ستار مساعدة المنكوبين، لتثبيط معنويات الشعب، عبر نشر إشاعات ودعايات كاذبة ومضللة».