تحوّل تشييع والد زعيم المعارضة في إيران مير حسين موسوي أمس، إلى مواجهة جديدة بين النظام والإصلاحيين، إذ قطعت السلطات المراسم ونقلت الجثمان بسيارة إسعاف الى مقبرة، كما ضربت مشاركين واعتقلت سبعة منهم، بينهم امرأة وقريبان لموسوي. ومنذ 14 شباط (فبراير) الماضي، وضعت السلطات موسوي وزوجته زهرة رهنورد قيد الإقامة الجبرية، لكنها سمحت لهما بزيارة منزل والده مساء الأربعاء لوداعه، بمرافقة عدد ضخم من عناصر الأمن. وأفاد موقع «كلمة» التابع لزعيم المعارضة، بأن الأخير حضّ عائلته على «الصبر»، على رغم سلوك السلطات «القاسي». وأورد الموقع أن حشداً ضخماً تجمّع في منزل والد موسوي، مير إسماعيل موسوي، للمشاركة في تشييعه، مشيراً الى حمل الجثمان في الشوارع القريبة، ولكن لدى وصوله إلى شارع «15 خرداد» قطعت أجهزة الأمن التي نشرت عناصر بكثافة، التشييع ونقلت الجثمان بسيارة إسعاف إلى مقبرة «بهشت زهراء» جنوب العاصمة لدفنه. واحتج المشاركون، وتعرّضوا للضرب ووُجهت إليهم تهديدات، كما اعتُقل سبعة منهم على الأقل، بينهم امرأة. وفرضت أجهزة الأمن إجراءات مشددة حول المقبرة وعلى الطرق، لمنع أي تظاهرة لأنصار موسوي. وبين المعتقلين مير حسين حبيبي موسوي زوج شقيقة زعيم المعارضة ووالد علي موسوي الذي قُتل خلال تظاهرات أعقبت انتخابات الرئاسة العام 2009، وصهر موسوي، والنائب الإصلاحي السابق علي شكوري راد، إضافة الى مستشار لموسوي كان موظفاً في مكتب مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي ومسؤولاً سابقاً في وزارة الاستخبارات. وأُطلق شكوري راد لاحقاً. ومير إسماعيل موسوي الذي توفي الأربعاء في منزله في طهران عن 103 سنوات، تربطه صلة قرابة بسيد جواد خامنئي والد المرشد الذي احتمى في منزل والد موسوي خلال تعرّضه لملاحقة أجهزة الشاه قبل الثورة العام 1979. وكان زعيم المعارضة يزور والده أسبوعياً، قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية. وإذ كان والده يسأل عن سبب غيابه خلال الأيام ال45 السابقة، كانت عائلته تبلغه أنه مسافر. وبعث رجل الدين البارز بيات زنجاني ببرقية تعزية الى موسوي، مُديناً «القيود غير المشروعة» المفروضة عليه، كما أعرب عن أمله برفعها بحيث «يفيد الشعب مجدداً من أفكاره وقدراته». على صعيد آخر، حضّ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الاتحاد الأوروبي على اتخاذ «مواقف شفافة إزاء تطورات المنطقة». وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن صالحي بعث برسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين أشتون واتصل بها هاتفياً الأربعاء، مشيرة الى انهما ناقشا «تطورات المنطقة والعلاقات بين إيران والاتحاد . وأضافت أن الوزير دعا الاتحاد الى «مواقف شفافة وغير تمييزية إزاء هذه التطورات»، فيما أكدت أشتون ضرورة «تذليل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات بين إيران والاتحاد». طبيعي ان تضغط السلطات على كل المعارضين لان الخطط التي دفعت عليها إران اموال طائلة ولن يستطيع إكمال المسيرة غير الحزب الذي ينتمي له نجاد لذلك لن يسمح لغير نجاد ان يعتلي كرسي الرئاسة قبل تنفيذ الخطط التي تعتقد بلاد المجوس ان موعدها قرب . ونحن نقول فاشلة ياإران فاشلة بقدرة الله ثم بعزم زعماء الخليج وشعبه الواحد . تعاني ايران من خوف شديد من قيام المظاهرات وصلت بها حد الفوبيا وعلى الرغم من ذلك نجدهاتحرض على القيام بالمظاهرات بالدول الاخرى حتى لو كانت دموية وخير مثال على ذلك تنفيذهم وتأييدهم للمظاهراتا في وسط الحرم وتفسيد شعيرة الحج على المسلمين وكذلك البحرين وغيره الكثير.. الشعب الايراني شعب يعرف حكومتة انها طاغية وانها وحشية والله يوفق الطيبين منهم الله سبحانه في كل ارض له جنود فيها سبحانه ذو الجلال والاكرام ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؟؟؟؟ ما ان تتبدل حكومة الملالي بتصير ايران علمانيه وبكذا نقدر نرسل دعاة من هنا وهناك ويرجع لهم الاسلام صحيح اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم تدميرهم ونصر اخواننا السنة عليهم يحرضون على الفتن في ديار المسلمين ويقتلون الذين يدبرون الفتن لديهم اين المعارض حسين كروبي وجميع المارضين بالسجن وتبجحون ويدعمون التظاهرات بالبحرين اخزاكم الله ياابناء المتعه وعباد القبور سبحان الله يحتجون لان درع الجزيرة منع احراق البحرين وهم يمنعون المشي مع الجنازة