نقل المدير العام لحرس الحدود الفريق ركن زميم السواط مساء أول من أمس تعازي ومواساة الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، لذوي الجندي أول يحيى بن حمد السعن الذي استشهد فجر الخميس الماضي إثر تعرضه لطلق ناري أثناء تصديه وزملائه لمهربين في مركز جلاح بقطاع الحرث في منطقة جازان. وأكد السواط خلال زيارته ذوي الشهيد في منزلهم في قرية الحضن التابعة لمحافظة بيش، أن الفقيد بطل من أبطال حرس الحدود الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيراً إلى أنه أسهم في ضبط عدد كبير من عمليات التهريب. وسلّم السواط والد الفقيد شيكاً بمبلغ 100 ألف ريال يمثل مساعدة فورية، مشيراً إلى أنه سيشمله الأمر السامي الذي يتضمن ترقيته إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة، وهي رتبة عريف وصرف جميع مستحقاته بناءً على آخر مربوط من رتبته التي سيرقى لها، وسيمنح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة ونوط الشرف، وتعيين أحد أشقائه مكانه وفق المتطلبات النظامية، ومساعدة أسرته بصفة عاجلة بمبلغ 100 ألف ريال، وكذلك مساعدة أسرته بمبلغ 500 ألف ريال لتأمين السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون فيها، ومنح كل من والده ووالدته مرتباً شهرياً قدره ثلاثة آلاف ريال إذا ثبت شرعاً أنه عائلهم، وحصر الديون المستحقة للغير لتسديدها بحد أقصى 500 ألف ريال. وذكر المتحدث الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة جازان العقيد عبدالله بن محفوظ، أن يحيى السعن التحق بالخدمة في حرس الحدود في 5/9/1430ه، وكان من خيرة الأفراد خلقاً وعملاً، وأثنى عليه رؤساؤه الذين عمل تحت قيادتهم، وشارك زملاءه خلال خدمته في 280 ضبطية بين حشيش مخدر وقات ومتسللين، وكان مقرراً أن يكون زواجه في شهر شوال الجاري. يذكر أن الجندي أول يحيى السعن توفي إثر اشتباك مع مهربين في محافظة الحرث فجر الخميس الماضي، ونتج من الاشتباك مقتل أحد المهربين والقبض على آخر، إضافة إلى ضبط 37.5 كيلو غرام من مادة الحشيش، وسلاح رشاش.