ا ف ب -اعترفت أم الطفلة ديانا البالغة من العمر أربع سنوات والتي اختفت منذ الاثنين في بلجيكا، بأنها خنقت ابنتها قبل أن تقطع الجثة التي عثر عليها في الثلاجة، على ما أفادت السلطات القضائية البلجيكية. ولم تفسر جوليانا سانتانا دوران وهي أم مطلقة أصلها من جمهورية الدومنيكان فعلتها، بحسب ما أكد المدعي العام في مدينة شارلوروا بيار مانيين. واتهمت الام بالقتل واودعت السجن. وأقرت الأم بأنها خنقت ابنتها خلال نومها وقطعت جثتها بواسطة سكين إلى أشلاء وضعتها في الثلاجة. وكانت الشرطة قد عثرت صباح الاربعاء على جثة الفتاة في منزل والدتها في ضاحية مدينة شارلوروا مقطعة إلى أشلاء في أكياس بلاستيكية في الثلاجة. فوضعت هذه الفاجعة حدا لعمليات البحث التي أطلقت في أنحاء البلاد أجمع للعثور على الفتاة التي وزعت آلاف الملصقات التي تظهر صورتها في غضون ساعات ونشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. وسرعان ما شكت الشرطة في ام الطفلة التي أدلت بمعلومات متناقضة. فقالت أولا أنها اصطحبت ابنتها إلى المدرسة قبل اختفائها، لكن أحدا لم ير الفتاة في المدرسة ذلك اليوم. ثم قالت إنها تركت الفتاة في السيارة عندما قصدت أحد المتاجر للتبضع، وهي لم تعثر عليها عند عودتها. وكانت العلاقات بين والدي دايانا جد متوترة خلال الفترة الاخيرة، وكان يصعب على الوالدة القبول بتقاسم حضانة طفلتها مع طليقها، بحسب ما أوضحت الصحف البلجيكية. هزت هذه الجريمة مشاعر البلجيكيين في بلد لم يضمد بعد الجروح التي خلفتها قضية دوترو في منتصف التسعينيات.