أين أم فهد؟!

تلقت «الحياة» تعقيباً من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي على الخبر المنشور في 24-2-1432ه بعنوان: «لا تجد فطوراً لطفليها أحياناً... الظروف تتكالب على «أم فهد» بعد وفاة زوجها»، وهذا نصه:
«أود الإحاطة بأنه بمجرد اطلاع وزير الشؤون الاجتماعية على حالة المواطنة أصدر توجيهاته للجهة المختصة بالوزارة بدرس وضعها وتقديم المساعدة الممكنة لها على وجه السرعة للتخفيف من معانتها، وعند الاتصال بمكتبكم بالرياض تمت إفادتنا بأن موضوع المواطنة «أم فهد» قد تولاه فاعل خير وقدم لها مساعدة مجزية، وطلبنا تزويدنا بعنوان اتصال «بأم فهد» حتى تتم دراسة وضعها ومعرفة هل هي مشمولة أو تستفيد من أي مساعدات تقدمها الوزارة ووعدنا بذلك، وطلبت منا مهلة حتى يتم جلب العنوان، وبعد أيام عدة تم الاتصال مرة أخرى حسب الاتفاق، إلا إلا أننا تلقينا اعتذاراً عن عدم القدرة على جلب العنوان لأن هاتف المواطنة أصبح خارج الخدمة وعنوان إقامتها مجهول بالنسبة لهم، وبهذا لا يستطيع عمل أي شيء. لذا آمل عند نشر مثل هذه الحالات التثبت من العنوان ووسيلة الاتصال حتى لا نقع جميعاً في مثل ما نحن فيه الآن من تعطيل للعمل وتشتيت للجهود في سبيل الوصول إلى مواطنة كان يمكن تلافيه بعدم النشر حتى يتم التأكد من العنوان الصحيح، كما أرجو منكم إيضاح ما قامت به الوزارة من جهود في البحث عن المواطنة المذكورة للقراء الأعزاء».
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي