نظمت كلية الملك فهد الأمنية أمس «اليوم التدريبي للفرضيات العملية»، بهدف التأكد من مدى ما اكتسبه طلابها من علوم ومهارات في استخدام الأسلحة ومكافحة الشغب والإرهاب. وبدأت التدريبات بفرضية «حفظ النظام» في ميدان المهارات الخاصة، للوقوف على مستوى ما اكتسبه الطلاب من معارف أمنية ومهارات ميدانية في مجال أمن وحماية الشخصيات ومكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب. تبعها فرضيات «المهارات الخاصة» و«الحواجز» و«الأسلحة» التي توضح ما اكتسبه الطلاب في مجال الدفاع عن النفس، ومدى مهارتهم في الرماية ولياقتهم البدنية. كما أقيمت فرضية «مسرح الحادث والبحث والتحري» التي تبين كيفية معاينة الجثة في مسرح الحادثة، وطرق فحص الأسلحة وآثار الآلات، والفحوص الوراثية، إضافة إلى فرضية السموم والمخدرات، وفرضية مادة المساحة الأمنية من خلال نظم المعلومات الجغرافية G.I.S ونظام تحديد الموقع العالمي GPS. وجرى للمرة الأولى تنفيذ فرضية لإنقاذ محاصرين جراء السيول، عبر استخدام قوارب وآلات حديثة.