أ ف ب – قتل 4 أجانب وجرح 6 آخرون في هجوم نفذه انتحاري من حركة «طالبان» عبر تفجير دراجة نارية مفخخة قادها داخل مجمع تابع لدائرة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الأفغانية وتستخدمه قوات أجنبية قرب المطار الدولي شمال كابول. وحطم الانفجار زجاج متاجر ومساكن كثيرة، وتلاه آخر في الحي ذاته، حيث أصيب مدني بجروح طفيفة. وأعلن الجنرال ظاهر ظاهر، قائد شرطة كابول، أن «الأجانب نفذوا تدريباً داخل المجمع، ونحن نحقق في كيفية دخول الانتحاري الموقع على دراجته النارية». أما «طالبان» فأشارت إلى أن منفذ الهجوم متحدر من قندهار (جنوب). وشهد مطار كابول الأسبوع الماضي هجوماً شنته الحركة لم يسفر عن ضحايا في صفوف قوات الأمن، في مقابل سقوط أحد المهاجمين. وقبل بضعة أشهر من انسحاب قوات الحلف الأطلسي (ناتو)، تواجه أفغانستان أزمة سياسية حادة مع شبهات التزوير التي تحوم حول الانتخابات الرئاسية التي أجريت اخيراً لتعيين خلف لحميد كارزاي. وبعدما تبادلا الاتهامات بالتزوير، اتفق المرشحان عبدالله عبدالله وأشرف غاني في رعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على إطلاق حملة واسعة النطاق للتدقيق في أصوات 8,1 مليون ناخب شاركوا في الدورة الثانية من الانتخابات في 14 حزيران (يونيو) الماضي.